التبويبات الأساسية

سأل رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان في بيان، عن "النوايا الحقيقة للقوى السياسية خصوصا تلك المتضررة من القانون النسبي ورغبتها في التوصل الى قانون إنتخابي جديد، يكفل عدالة التمثيل لمختلف القوى والشرائح".

وقال: "بعد سقوط مشروع القانون المختلط هل المماطلة والعرقلة تهدف للابقاء على قانون الستين الذي يبقى رغم مساوئه أفضل من بعض مشاريع القوانين الإنتخابية المطروحة، والتي يريد البعض أن يفصلها على مقاساتهم وأحجامهم المتضخمة أصلا والتي باتت مهددة بحال إقرار القانون النسبي".

ولفت ذبيان الى أن "تهويل البعض بما أسموه محاولة الإنقلاب على الدستور هو ذر للرماد في العيون، ولإخفاء الخوف الأساسي من نتائج الإنتخابات النيابية المقبلة والتي ستعيد الحجم الطبيعي للبعض، بعدما استأثروا على مدى العقود الماضية بالمقاعد النيابية دون وجه حق. ومن هنا تكمن أهمية إعتماد القانون النسبي من اجل عدالة التمثيل في المجلس النيابي، لأننا نؤمن ونريد لبنان الوطن لجميع أبنائه لا مزرعة الطوائف والمذهبية، ومن هنا نريد النسبية لأنها وحدها الكفيلة ببناء دولة القانون والمؤسسات القوية والعادلة".

ودعا "القوى الحية والمدنية الرافضة للقيود الطائفية المقيتة الى الانتفاضة بوجه هؤلاء الظلاميين الذين يريدون الإبقاء على الحياة السياسية في لبنان أسيرة دهاليز المذهبية والطائفية، ضاربين بعرض الحائط إتفاق الطائف والميثاق الوطني والدستور، والتي أكدت جميعها على أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وليس مجموعة طوائف ومذاهب يتم تدجينها مع بعضها البعض". وقال: "نحن نريد وطنا لا إمارات ومقاطعات تعيش في حالة الخوف والقلق الدائم من الآخر وتكون رهينة أمراء الطوائف ومتزعميها

صورة editor6

editor6