أقيم المنتدى الحضري الدولي التاسع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالتعاون مع الدول والشركات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، بمشاركة ممثلين من 165 دولة.
وشارك في المنتدى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية،الذي ألقى في المنتدى واللقاءات الجانبية والطاولات المستديرة التي عقدت على هامشه أكثر من مداخلة، تناول فيها موضوع الأزمة السورية و"تأثير النزوح على منطقة الضنية خصوصا ولبنان بشكل عام، ما شكل ضغطا كبيرا على الموارد والخدمات والبنى التحتية الضعيفة أساسا، وأثر سلبا على قدرات البلديات المستضيفة على تقديم الحد الأدنى من الخدمات الأساسية سواء لسكانها أو للنازحين"، مقدما إقتراحات "من أجل تعزيز صمود المدن والبلدات المستضيفة أهمها تعاون الجهات المانحة مع السلطات المحلية والتنسيق المستمر بينهم"، ومقترحا "خطوات لإجراء تحسينات على الممارسات العالمية لاستضافة اللاجئين والنازحين".
وشدد سعدية على "أهمية بلورة رؤية واضحة لكل مدينة ومن ثم القيام بخطوات عملية لكي لا تبقى الرؤية مجرد حلم لا أكثر، وذلك من خلال تطبيق بنود الأجندات العالمية، كأداة لتسريع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وقيم مع زملائه الأنشطة المتعلقة بتنفيذ الخطة الحضرية الجديد في المنطقة العربية".
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى عقد تحت شعار "الأجندة العالمية الحضرية 2030: تطبيق جدول أعمال المدينة الجديد"، الذي يهدف الى تحقيق الرؤية المدينية للأمم المتحدة.