إعتبر النائب علي درويش أن "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال المركزية الأساسية لاقتصاد الشمال، من خلال المشاريع الاستثمارية التي تطرحها، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها لبنان، ولنا في طرابلس قدرة كبيرة للنمو والتطور، من خلال المؤسسات والمرافق التي نسعى لتفعيل دورها حتى تكون جاهزة الحضور".
كلام درويش جاء خلال لقاء مع رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي، حيث تم التباحث بالأوضاع العامة الاقتصادية الشمالية واللبنانية، والتداول في عدة عناوين وضعها درويش على طاولة الحوار.
وأشار درويش الى "أن الشمال وخصوصا طرابلس ممكن أن يكون لهما دور اقتصادي- سياحي لا يستهان فيه من خلال مرافقها السياحية، ونسعى أن نضع الشمال انطلاقا من طرابلس على خط السياحة من خلال الإضاءة اعلاميا، وتشجيع كل أنواع السياحة التاريخية، الدينية، الترفيهية والتسويقية."
أضاف: "اننا نشهد استقرارا أمنيا في هذه المرحلة، ومع إقرار الموازنة يجب أن نرى تحركا في العجلة الاقتصادية، وكنواب عن المدينة من الأفضل التعاون مع المرافق والفعاليات الاقتصادية، لتسريع وتيرة استنهاض عاصمة الشمال من خلال المشاريع اذا ما وضعت قيد التنفيذ والتحقيق."
وعن العناوين الأساسية التي طرحها قال درويش: "دعونا الرئيس دبوسي لزيارة القاعة التي نقوم بتجهيزها "قاعة المهندس أحمد درويش"، التي ستكون في تصرف الجميع وتقام فيها ندوات ولقاءات اقتصادية اجتماعية وانمائية.العنوان الثاني هو متابعةً لملف الصناعيين في طرابلس وخصوصا مصانع الألبسة، فبعد تسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها أصحاب المصانع، دعمنا اقامة الغرفة للقاء مع بعض الخبراء والمعنيين من الصناعيين لوضع أفضل السبل من أفكار لتحسين الواقع والدفع نحو حركة اقتصادية ترفع من الواقع الصعب.
أما العنواث الثالث فقد تمحور حول واقع الشباب وتحفيزه وخاصة الجامعي منهم، وناقشنا كيفية دعمهم واحتضان أفكارهم لتُترجم على أرض الواقع، وهذا العنوان أخذ حيزا واسعا من الشرح لأننا نعتبر الشباب وخاصة اللبناني شبابا طموحا ويملك القدرة، وعلينا تأمين الفرص لهم لاستخدام قدراتهم بما يخدم المجتمع ككل."
المصدر: الوكالة الوطنية