أعلن رئيس غرفة طرابلس الكبرى توفيق دبوسي " تضامنه مع أهلنا في تركيا وسوريا، متوجِّهاً بخالص التعزية لهم بمصابهم الأليم نتيجة كارثة الزلزال الذي أصابهم، معلناً وقوف المجتمع الاقتصادي خصوصاً، واللبناني عموماً، إلى جانب الضحايا وذويهم، داعياً المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى إغاثة المنكوبين في هذه الكارثة واعتبارها أولوية على جدول أعمالها، لأنّ حجمها وتداعياتها تحتاج جهوداً دولية جبّارة لتأمين الاستجابة للأوضاع الناشئة عنها".
وتوجّه دبوسي بالعزاء إلى " العائلات اللبنانية التي فقدت أعزاء لها في هذا الزلزال، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، وداعياً الحكومة والأجهزة المعنية في الدولة إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية المواطنين من خطر الأبنية المتصدِّعة من خلال خطوات عملية تراعي الأوضاع القانونية والإنسانية والاجتماعية الصعبة التي يعانيها أصحاب هذه الأبنية وشاغلوها على حدٍّ سواء، لأنّ إهمال هذا الملفّ سيؤدّي حتماً إلى كارثة إنسانية يمكن تلافيها بتحمّل المسؤولية من قبل المعنيين".