عقد في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إجتماع برئاسة رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، حيث تداعى عدد واسع من التجار المصدرين والمستوردين ورجال الأعمال والعمال بحضور الدكتور أحمد تامر مدير مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس والسادة: رئيس هيئة الملاحة البحرية في الشمال عماد جباضو، نائب رئيس هيئة الملاحة محمد برنار، رئيس مجلس إدارة شركة "غولفتينر" أنطوان عماطوري والمخلصين الجمركيين والوكلاء البحريين عزت كبارة، أحمد معاليقي، زهير كوسا، حازم علم الدين وجان بيطار، نقيب العمال أحمد سعيد، تم خلاله تدارس كافة الأمور المحيطة بمرفأ طرابلس الشريان الإستراتيجي الذي يتصدر المكانة المتقدمة في مجال خدمات الملاحة التجارية البحرية المتطورة التي تعود بالمنفعة على الحركة الإقتصادية الوطنية من طرابلس والوقوف في وجه الحملات التي يتعرض لها، في وقت يواجه فيه هذا المرفق الحيوي حملة مركزة غير مسبوقة تنال من سمعته وتنقص من الكفاءة اللوجستية التي يتمتع بها".
إستهل الرئيس دبوسي كلمته الترحيبية "بتوجيه شكره لكافة الحاضرين على مشاعر الغيرة التي يظهرونها تجاه مرفأ طرابلس بإعتباره العصب الحيوي الذي يربط حركة التجارة البحرية اللبنانية من طرابلس بإتجاه كافة بلدان العالم بحيث لا يمكننا جميعاً أمام القدرات التي يمتلكها مرفأ طرابلس وكذلك ورشة الخدمات اللوجيستية الفاعلة التي يقدمها لبيئة الأعمال أن نتسامح أو نتغاضى أو نقف مكتوفي الأيدي تجاه أية خطوة من الخطوات التي تضر بمصلحة الإقتصاد الوطني من طرابلس".
وقال:" نحن من خلال مقاربتنا لكل ما يحاط به مرفا طرابلس من وضع عراقيل أو معوقات أمام حيويته ودوره في بنية الإقتصاد الوطني- الى جانب باقي المرافق الاقتصادية العامة- التي تغذي المالية العامة في البلاد ، ولا بد من التوافق على ضرورة وضع آلية عمل متكاملة تبدأ بمراجعة كبار المسؤوليين في الدولة في مواعيد لاحقة وبشكل خاص فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يؤكد في مختلف المناسبات أن للشمال موقعاً ودوراً مميزاً في عهده وكذلك دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري".
وقال : نرى جميعاً أن إهتمامنا المشترك بمسيرة مرفأ طرابلس ودوره الإستراتيجي ليس على المستوى اللبناني وحسب وإنما على مستوى المنطقة وسائر بلدان العالم هو نتاج للشراكة بين القطاعين العام والخاص وهذا يستدعي تضافر كافة الجهود لدى فرقاء الإنتاج وبيئة الأعمال والأجهزة الأمنية التي ترعى عمل المرافىء البحرية لا سيما الجمركية منها وتقديم كافة أنواع الدعم لمرفا طرابلس لأنه من اهم المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها المبادرة الوطنية الإنقاذية "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية".
وأكد الرئيس دبوسي على "الوقوف جميعاً في وجه كل الإشاعات المغرضة التي تحاول النيل من سمعة ومكانة مرفا طرابلس وإدارته والأجهزة الأمنية التي لا بد من التنويه بما تقوم به من جهود حثيثة ورقابة مشددة تنم عن غيرة ومسؤولية وطنية عليا، نخص بالذكر منها رئاسة إقليم طرابلس ولبنان الشمالي الجمركية وعناصرها على أعمالهم المكثفة التي تبذل بإتجاه حفظ سمعة ومكانة مرفأ طرابلس
وأضاف على أننا جميعاً لن نتهاون أمام أية هجمة غير مبررة وتستهدف مرفقاً وطنياً لبنانيا من طرابلس ويشكل مرتكزاً إستراتيجياً للبنان والجوار العربي والمجتمع الدولي، ويقدم سلة تسهيلات ترتبط بسرعة إنجاز المعاملات وتطوير الخدمات وبإسعار منافسة تجعل منه مرفأ تفاضلياً يشكل مركز إستقطاب لوجستي أساسي لشركات كبيرة ويوفر بيئة أعمال لإستثمارات كبيرة للبنان من طرابلس".