إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، ترافقها المستشارة الأولى في مكتب التنمية لدى السفارة السيدة ألكسندرا سانتيلانا، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة أنطوان مرعب ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.
البداية، رحب الرئيس دبوسي بالسفيرة الكندية والوفد المرافق، مقدرا لكندا حكومة وشعباً وقوفها الى جانب لبنان ومساعدته على تخطي أزمته والتخفيف من حدتها والتي ترخي بظلالها في هذه الظروف القاسية، شاكراً التدخلات الكندية والأممية الإيجابية والفاعلة على كل الصعد والتي من شأنها تعزيز روح الشراكة بين البلدين لتحسين أوضاع الإنسان اللبناني.
وقال دبوسي: "نحن في غرفة طرابلس الكبرى نرى أن الموقع الجغرافي للبنان في شرقي المتوسط يحتضن مشاريع غرفتنا الإستراتيجية التي تخدم المجتمع الدولي عموماً وكندا خصوصاً ونحن بطبيعة الحال جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وأننا ننظر بإيجابية الى العلاقة المتينة مع كندا التي تحتضن جالية لبنانية لا يستهان بحضورها الوازن، ونحن نؤكد على التعاون مع كندا الصديقة لا سيما في مختلف مشاريعنا التي تندرج في إطار التنمية المستدامة".
من جهتها شكرت السفيرة الكندية ماكولم الرئيس دبوسي، مثنية على الرؤية التي يمتلكها وتتيح لنا العمل المشترك والبناء عليها لتعزيز تعاوننا في المجالات كافة ولكي تصبح طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية بالفعل، وأننا سنتواصل بشكل دائم للقيام بإستثمار الطاقات والقدرات التي يمتلكها أبناء طرابلس.
وشدد عمران ريزا على أهمية الرؤية الإستراتيجية التي سبق وعرضها الرئيس دبوسي خلال زيارته الأولى لغرفة طرابلس والشمال، معرباً عن سروره بأن يكون للمرة الثانية في الغرفة، ومؤكداً على أن رؤية الرئيس دبوسي لها وقعها على الصعد كافة، وأنها تفتح الآفاق أمام التعاون المتعدد الوجوه على المستويات اللبنانية والعربية والدولية.
وفي الختام جالت السفيرة ماكولم والوفد الزائر على مختبرات مراقبة الجودة لدى الغرفة، وكذلك مركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء، حيث إطلعوا على مختلف الأنشطة التي تجري في مركز التطوير الصناعي لا سيما على المرحلة الختامية من برنامج منظمة العمل الدولية الذي يهدف الى دعم "النساء يكتسبن الخبرة في مجال الأعمال" في إطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية (PSDP) في لبنان الذي تم تنفيذه من قبل منظمة وطنية وتم تدريب حوالي 40 إمرأة وبقي منهن 20 إمرأة حيث بتنا رائدات أعمال ومن ثم إلتقت السفيرة ماكولم 6 نساء منهن حيث إطلعت على مدى استفادتهن من مركز التطوير الصناعي لدى الغرفة إذ أن دوره يتمحور حول فحص منتجاتهن وتطويرها لتصبح قابلة للتسويق كما وقفت السفيرة على تطلعاتهن وقصص نجاحهن.