رأى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي أن اللسان يعجز عن وصف بشاعة الجريمة النكراء التي أودت بحياة الزميل والأخ والصديق أحمد مظلوم الصناعي المقدام الذي تحدى كل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة وإستمر في العمل والانتاج وتوفير فرص العمل لأبناء مدينته طرابلس، مشيرا الى أن غرفة طرابلس تستنكر أشد الاستنكار وتدين هذا العمل الجبان، وتعتبره جرس إنذار لمن يعنيهم الأمر بأن يسارعوا الى حلول ومعالجات تحمي المواطنين وتخفف الأعباء عنهم قبل أن تصبح الفوضى هي السائدة، وقبل أن يتحول السلاح هو لغة التخاطب اليومي بين الناس.
وقال الرئيس دبوسي: بالرغم من حزننا الشديد، إلا أننا نشيد بجهود القوى الأمنية التي نجحت في توقيف القاتل خلال ساعات قليلة من إرتكابه جريمته، مطالبين القضاء بأن يأخذ حق طرابلس وعائلة مظلوم منه وأن يجعله عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأرواح المواطنين، كما نتقدم من كل أبناء المدينة وعائلة المغدور بأحر التعازي راجين الله أن يلهمهم الصبر وأن يسكنه فسيح جناته.