استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الملحق التجاري لدى السفارة الإسبانية في لبنان Luis Mayoral Gabaldon بحضور عضو مجلس الإدارة والقنصل الفخري لاسبانيا المهندس حسام قبيطر ورئيس مجلس الأعمال اللبناني الإسباني طلال الزهر ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان، وعدد من أصحاب وممثلي قطاعات اقتصادية مختلفة وفاعليات من سيدات ورجال أعمال، حيث تم البحث في سبل تعزيز الشراكة وتوثيقها بين لبنان وإسبانيا عموماً ومع طرابلس الكبرى خصوصاً.
وأكد الرئيس دبوسي أن للغرفة مشاريع إستثمارية تؤسس لبناء علاقات وثيقة بين البلدين الصديقين وتتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة ومشاريع تندرج في إطار توفير الأمن الغذائي وتمنى أن يكون اللقاء مع أصحاب وممثلي مختلف القطاعات الإقتصادية مثمراً لتنمية تلك العلاقات وتطويرها.
من جهته الملحق التجاري لويس غابالدون أوضح أن الغاية من زيارته وهي الأولى لمدينة طرابلس وغرفتها " تتمحور حول الإطلاع على مواطن القوة الكامنة في طرابلس والشمال من أجل العمل المشترك على تنمية العلاقات بين بلاده ومختلف القطاعات الإقتصادية في طرابلس والشمال".
وقال:" لقد تأكد لي من خلال فرصة لقاءاتي وحواراتي مع عدد من أصحاب المشاريع والمؤسسات الإنتاجية في الصناعات الدوائية والصيدلية والصناعات الغذائية والإستثمارات العقارية وكذلك في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة أن الآفاق واسعة أمام التعاون الإقتصادي والتبادل الإستثماري والتجاري بين بلدينا وأن غرفة طرابلس هي محور أساسي في هذا السياق".
أما رئيس مجلس الأعمال اللبناني الإسباني طلال الزهر فقد أشار الى أن وجوده اليوم والملحق التجاري الاسباني في غرفة طرابلس " هو نتاج للعلاقة المميزة مع الرئيس دبوسي وللإضاءة على إهتمامات الجانب الاسباني الصديق في تعزيز وتطوير العلاقات الاسبانية مع طرابلس وشمال لبنان ونحن على جهوزية دائمة للتعاون في كافة المجالات التي كانت موضوع البحث كما نحن على إستعداد لتزويد المؤسسات الصناعية اللبنانية بكافة المعلومات المفيدة المساعدة على تطوير إحتياجاتها من الجانب الإسباني وأن الإجتماع كان غنياً للغاية ونحن مسرورين كمجلس أعمال لبناني اسباني والملحق التجاري لدى السفارة الاسبانية السيد لويس مايورال غابالدون من نتائجه الإيجابية وكل الشكر للرئيس دبوسي الذي يدفع قدماً وبشكل مستمر بإتجاه تعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية الإسبانية في شتى المجالات لا سيما الإستثمارية منها".