دار السعادة للمسنين احتفلت بعيد شفيعها الملاك ميخائيل

احتفلت دار السعادة للمسنين للراهبات المخلصيات بعيد شفيعها رئيس الملائكة ميخائيل، بقداس احتفالي ترأسه سيادة راعي الأبرشية المطران عصام يوحنا درويش وعاونه كاهن الدار الأب عبدالله سكاف وخدمته جوقة كميسة سيدة النياح في الفرزل، بحضور الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم تريز روكز، النائبة العامة الأم منى وازن، مديرة الدار الأم نجوى مهنا، الكدتور يوسف ساسين، السيد فوزي نحاس وعقيلته وحشد من الراهبات واصدقاء الدار والمحسنين.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة هنأ فيها الدار بعيد شفيعه واشاد بما تبذله في خدمة المسنين ومما قال:
" هذا القداس هو تكريم لثلاث فئات :
نكرم اولا ًاخوتنا المسنين سكان هذا البيت ، فنحن موجودون من اجل راحتهم لكي يحصلوا على فرح الحياة، على سلام داخلي ولكي يحصلوا على افضل خدمة. يسوع المسيح كل مرة تعطون كأس ماء بارد لعطشان تكونوا ابناء الله، فكيف اذا كنا نهتم بكبارنا المسنين، واليوم نصلي من اجلهم لكي يمنحهم الرب آخرة صالحة.
والتكريم الثاني هو لأصدقاء الدار لأن دوركم مهم جداً في البقاء الى جانب اهلكم واخوتكم وان تكونوا مثالاً في خدمتكم، فالخدمة هي من اساس دعوتنا المسيحية، دعوتنا انو نكون خداماً لبعضنا البعض على مثال يسوع المسيح، وانتم تساهمون حسب امكاناتكم لكي يبقى هذا البيت عامراً ويؤدي رسالته. شكراً لكم ولمحبتكم ولخدمتكم، والشكر للوقت الذي تخصصوه للخدمة والشكر لكل مساعداتكم.
التكريم الثالث هو للراهبات، نحن اليوم نصلي من اجلهن ونشكرهن. واليم نشكر الرئيسة العامة الأم تريز روكز التي تحمل هذه المؤسسة في قلبها، الشكر لمدير الدار الأخت نجوى مهنا التي تعطي من وقتها ومن قلبها، والشكر لكل الراهبات اللواتي احببن هذه المؤسسة وعملوا فيها ويحملونها في قلوبهن.
واخيراً نتوجه بالشكر الى عائلة نحاس التي لولاها لما كانت هذه المؤسسة ، فكانوا الحاضنين لهذه المؤسسة في قلبهم وفكرهم وصلاتهم، فقدموا الأرض وساهموا بالبناء، لكي تقوم هذه المؤسسة في زحلة لخدمة المسنين وخدمة المجتمع الزحلي والبقاعي."
وفي ختام القداس كانت كلمة لمديرة الدار الأم نجوى مهنا شكرت فيها المحسنين الى الدار وفي مقدمهم الدكتور يوسف ساسين معلنة عن تعاون قريب بين الدار والدكتور ساسين في مشروع جديد يعود بالنفع الى الدار، كما شكرت الأهالي جميعاً لوقوفهم الى جانب الدار وكل ألأصدقاء الذي يلبعون دوراً اساسياً في الصمود امام التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل هذه الظروف الصعبة.