أقام كازينو لبنان حفل عشاء على شرف الاعلاميين في مطعم "لا مارتينغال"، استهل بجولة على الالعاب الجديدة في صالة cercle d'or.
وللمناسبة، القى رئيس مجلس الادارة والمدير العام رولان خوري كلمة رحب فيها بالحاضرين، وقال: "ان وجود الاعلام الحر في لبنان يصوب اداء كل من يعمل في الدولة من سياسيين ومديرين عامين وغيرهم، وأدعوكم الى الاستيضاح عن الخطأ في ما لو اخطأنا في عملنا في كازينو لبنان، عندئذ لا ترحمونا لأنكم الضمانة للجميع".
واشار الى انه "منذ تسعة اشهر هناك ورشة عمل في الكازينو بهدف تطويره من خلال ادخال العاب جديدة، ووضع حد لعمل المرابين والشبيحة في الصالات"، لافتا الى انه "منذ تسلمه لمهامه كان من المتوقع ان يخسر الكازينو نحو 7 مليون دولار في اخر السنة، الا انه وبعد 6 اشهر ارتفعت أرباحنا بنسبة 18%، واقفلنا السنة الماضية بربح اضافي نسبته 3 مليون دولار".
وتابع: "اننا نعمل جاهدين من اجل اعادة الموقع الثقافي للكازينو وفتح ابوابه امام كل فئات المجتمع، انطلاقا من هنا افتتحنا السنة الماضية القرية الميلادية التي زارها كل ليلة نحو الف شخص، وتضمنت عروضا للأطفال".
وكشف خوري انه "يتم حاليا التنسيق مع اسماء كبيرة في لبنان مثل فرقة كركلا وعائلة الرحباني والمصمم ايلي صعب، بهدف التعاون معهم وانتاج اعمال مميزة يتم عرضها على مسرح الكازينو"، آملا من الاعلام في المساعدة في موضوعين، "الاول هو تمديد الامتياز للكازينو الذي ينتهي بعد 8 سنوات، انما ضمن شروط جديدة. والثاني ان كازينو لبنان لديه الامتياز الحصري لألعاب الميسر، والخطورة تكمن في وجود نحو 500 محل في لبنان لديهم ألعاب تسلية اي قمار، والدولة التي هي شريكتنا، تستوفي منها مليون ليرة فقط عن كل آلة في حين تأخذ منا نصف مدخول كل مكنة. ما يميزنا وجود الرقابة على كل الاصعدة التي تفتقدها تلك الأماكن الاخرى المتفلتة في الأحياء".
واكد "ان ملف الكازينو يدار بشفافية مطلقة، وهو محمي من قبل الرئاسات الثلاثة والجميع يريد لنا النجاح، ولا يوجد تدخلات من قبل السياسيين الذين حاولوا في بادىء الامر، كما طلبنا من مجلس الادارة وجميع العاملين ان يمثلوا الكازينو في احزابهم لا ان يمثلوا احزابهم في الكازينو".