أكد وزير المال علي حسن خليل بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أنه لم يشعر ان هناك تباينا بينه وبين البطريرك الراعي و"حرصنا كبير على بقاء التواصل قائم مع بكركي".
وقال:" نحن حريصون على إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية وأن يكون هناك إجماع بين اللبنانيين بهذه المسألة. نأمل أن تحمل الإيام المقبلة إيجابيات على صعيد ما جرى من نقاشات".
أضاف: "الرئيس بري لم يعبر عن موقفه من الإنتخابات الرئاسية إنما الأمر يتعلق بمجموعة تفاهمات لا تعني أي تقييد لصلاحيات الرئيس ولا تمس بالدستور والرئيس بري حريص على ما يتم الإتفاق عليه بين اللبنانيين وكتلتنا تشارك بكل الجلسات التي يدعو إليها بري لانتخاب الرئيس ونحن لا نعطل النصاب وسنظل نحضر الجلسات".
وتابع: "لا نسمح لأنفسنا بأن نشترط أو نطلب من البطريرك إشتراط أمر ما، نحن تشاورنا تناقشنا واستمعنا بإيجابية إلى وجهة نظره حول القضايا التي تسرع إنتخاب الرئيس بهدف المصلحة الوطنية وما يتفق عليه اللبنانيون جميعا نحن نتفق معهم. كل الوقائع تقول إن إنتخاب الرئيس أصبح ضرورة لإعادة إنتظام المؤسسات الدستورية. فلنستفد بإنشغال العالم عنا ونعمل على التوافق في ما بيننا".
وأضاف:"لا فيتو على أحد ومن حق كل طرف أن يعبر عن رأيه، والأهم أن ننزل جميعا إلى المجلس النيابي وأن نمارس هذا الحق. موقف الرئيس بري واضح وهو من يحدده ولا أعتقد أن هناك من يدفعه إلى ذلك".
وردا على سؤال قال لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: "إذا هذا هو موقفك فأنت لا تعرف الرئيس بري تماما".
وختم :"نحن والبطريرك الراعي مرتاحون تماما وكل شيء يريح بكركي فنحن جاهزون له".