التبويبات الأساسية

بدا النائب شامل روكز، صهر الرئيس ميشال عون، منذ بداية الحراك في عدة مواقف مغرداً خارج سرب التيار الوطني الحر، الذي يرأسه الوزير جبران باسيل.

وحين طرح اسم سمير الخطيب لرئاسة الحكومة في الكواليس، أكد روكز لـ "العربية" أنه لن يسميه (على الرغم من تسويق باسيل له) خلال الاستشارات النيابية الملزمة، التي كان يفترض أن تعقد اليوم الاثنين، إلا أن رئاسة الجمهورية أجلتها مساء أمس الأحد إلى الأسبوع القادم بعد انسحاب الخطيب، إثر لقائه مفتي الجمهورية، الذي أكد له أن الطائفة السنية في لبنان تؤيد تسمية رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، لتشكيل الحكومة الجديدة.

"أؤيد وجهاً جديداً.. يحاكي تطلعات الشارع"

كما شدد في حديثه لـ "العربية" على أن "المهم تكليف رئيس يُحاكي تطلعات الشارع المُنتفض منذ 17 تشرين وأن يكون وجهاً جديداً في الحياة السياسية".

إلى ذلك، أشار إلى "ضرورة تشكيل حكومة من الاختصاصيين والخبراء وليس حكومة سياسية تكون نسخة طبق الأصل عن الحكومات السابقة، حيث كانت تضمّ معظم الأحزاب السياسية".

خلافات الصهرين

وانتُخب روكز نائباً في انتخابات عام 2018 عن دائرة كسروان-جبيل ليشغل المقعد النيابي الذي تولاه والد زوجته، الرئيس اللبناني، ميشال عون، منذ عام 2005.

وأثارت تصريحاته المُنتقدة لعديله رئيس التيار الوطني الحر الوزير، جبران باسيل، الكثير من الجدل السياسي في وقت تنتشر الأخبار عن خلافات داخلية بين "الصهرين".

يذكر أنه بعد عشرة أيام على بدء الحراك الذي انطلق في 17 تشرين الأول، أعلن روكز استقالته من تكتل "لبنان القوي" الذي يرأسه باسيل، وقال إنه لم يكن يحضر الاجتماعات منذ أشهر.

"لن أشارك في الحكومة"

كما أعلن روكز "رفضه المشاركة في الحكومة المُقبلة إذا ما عُرضت عليه حقيبة معيّنة، لأنه يؤيّد فصل النيابة عن الوزارة.

وأضاف قائلاً: "أنا مُنسجم تماماً مع هذا الفصل، لأنه لا يجوز أن يكون النائب وزيراً في الوقت نفسه".

أما عن احتمال تسمية الحريري مجدداً، فأشار إلى أن " كل الخيارات مفتوحة".

المصدر: العربية

صورة editor14

editor14