التبويبات الأساسية

أفادت مصادر متابعة لاجتماع اليرزة، أمس السبت، لصحيفة “الجريدة” الكويتية، أن “الاجتماع درس خطة فتح الطرقات وتوزيع المهام بين الأجهزة الأمنية”. أضاف، المصدر أنه “تم الاتفاق خلاله على ألا تقتصر مهمّة فتح الطرقات على الجيش وحده بل على تعاون الأجهزة كافة ميدانيّاً ولوجستيّاً”. ولفتت إلى أن “المشاركين اتفقوا على أن يتمّ فتح الطرقات من دون استخدام القوّة”، مشيرة إلى أنه “يتمّ العمل على إنجاز فتح الطرقات قبل صباح الثلاثاء المقبل”. وكان انسحب ​العسكريون المتقاعدون​ من الحراك الّذي يُقام في ​رياض الصلح​. وفكّك المتقاعدون الخيمة المنصوبة في رياض الصلح، تحت راياتهم، مشدّدين على دعمهم رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ والعهد. وفي سياق متصل قالت مصادر مطلعة على الاجتماع لـ”الشرق الأوسط” إن قراراً بفتح الطرقات “اتخذ منذ اليوم الأول للاحتجاجات الشعبية لكن مع التشدّد في عدم المواجهة مع المتظاهرين احتراماً لحقهم في التظاهر والتعبير عن رأيهم، وهذا ما كان جلياً في أسلوب التعامل معهم”. ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع الأمني بحث في كيفية حماية المتظاهرين مع تأمين تنقل المواطنين وبالتالي ضرورة فتح الطرقات بالتفاوض، وهو ما يتم اعتماده لغاية الآن. وجددت التأكيد على حق الجميع بالتظاهر وتأمين الحماية للمحتجين في الساحات وليس في الطرقات وعبر إقفالها. وعلمت “الشرق الأوسط” أن هذه الخطوة جاءت نتيجة اتصالات ومشاورات تولاّها أركان الدولة ومعهم القيادات الأمنية، وخصوصاً قيادة الجيش، على أن يصار إلى فتح الطرقات بالتفاهم مع المعتصمين وعدم الاحتكاك بهم أو استخدام القوة ضدهم، وبالتالي اتباع المرونة لاستيعابهم والتفاوض معهم.

صورة editor14

editor14