التبويبات الأساسية

رئيس بلدية فرن الشباك الأستاذ ريمون سمعان رجل الفعل لا الكلام
هو رجل الإنماء والعين الساهرة على بلدته فرن الشباك، بارع في تقبّل جميع شرائح المجتمع والإستماع لهم وحل مشاكلهم، هو الذي يهتمّ بجميع زوّاره، الصغير قبل الكبير يسعى إلى مساعدتهم وتسهيل أمورهم، ولد وترعرع ونشأ في بيت يعنى بمثل هذه الأمور فأصبح كوالده رزق الله سمعان رحمه الله رجلاً متفوقاً في ميدان الشأن العام وشخصيّةً قياديّةً مليئةً بالعطاء والإقدام وخدمة المصلحة العامة.
جعل بلدته فرن الشباك من أوائل البلدات الناشطة. فكان دربه مليئاً بالألغام والفخاخ ما جعله يناضل ويكافح كي يجتاز هذه الأخيرة، سعى إلى تطور بلدته التي أحبها وأحبته، أعطاها الكثير وأعطته محبتها اللامتناهية حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ منه ومن كيانه وشخصيّته وحياته التي لفرن الشباك الجزأ الأكبر فيها على حساب عائلته الصغيرة، بفضله تميّزت هذه المنطقة بالمحبة والإلفة بين جميع أبنائها. أقام ورشة إنمائية غيرت ديموغرافية المنطقة ابتداءً من السوق التجاري حيث قام بتوسيعه وهو الآن يعتبر من أهم الأسواق ومقصداً للزوار وللمناطق المجاورة، اهتم بالبنى التحتية من إصلاح وامدادات الصرف الصحي إلى تزفيت الطرقات، وبناء قصر بلدي يليق بأبناء فرن الشباك وقاصديها.

دعم الأفكار الهادفة والبناءة وشجع جيل الشباب وحثّهم على ممارسة الرياضة من خلال إنشاء ملاعب رياضية ليكون لهم منفساً فلا يلجأون عندها لتعبئة أوقات فراغهم بأمور غير مستحبة. كما أنه لم يتجاهل من هم في عمر الشيخوخة بل أولاهم رعاية وعناية خاصّة حيث خصص لهم رحلات دورية وحفلات وهدايا تقدم لهم بين الفينة والأخرى خصوصاً في مواسم الأعياد.
أقام المستوصفات ليستطيع الجميع اللجوء إليها وجهّزها بأفضل المعدّات الطبيّة الحديثة ليرفع البلاء والمرض والكلفة العالية التي يتكبدها المواطنون في المستشفيات الخاصة.
دعم القطاع المصرفي من أجل تفعيل الحركة الإقتصادية فكانت من أكثر القطاعات الناشطة في البلدة وشجع الإستثمار العقاري والتجاري اللذين انعكساً إيجاباً على المنطقة ككل.

أنشأ الحدائق العامة وحاول قدر المستطاع عدم تقليص المساحات الخضراء، وأيضاً لا يخفى على أحد أن المنطقة كانت تعاني من أزمة حقيقية لمواقف السيارات، فأثناء الحرب الأليمة التي كانت قد عصفت بلبنان تم إغلاق المواقف الموجودة تحت المباني حينها وتحولت إلى محلات تجارية، ومع الوقت تمّت تسويتها فأصبحت شرعية، ولم يكن أمام البلدية من خيار إلّا أن تضع ماكينات الوقوف المدفوعة سلفاً.
وحالياً تسعى البلدية لإيجاد قطعة أرض في بلدة عين الرمانة لبناء مواقف خاصة للسيارات علّها تساعد نوعاً ما في تخفيف وطأة هذه الأزمة.

أما مشكلة النفايات التي عانى منها لبنان ككل، فقد كان لفرن الشباك حصّة وافرة منها فقد قام الريس ريمون بالسفر مع أربعة من زملائه وخبراء من الجامعة اليسوعية إلى فرنسا وتوصّلوا لكيفية حلّ هذه المشكلة على أمل أن يطبقوها في بلدنا.

ريمون سمعان النّاشط الدائم في سبيل إعلاء شأن بلدته وتقديم الأفضل لها وللسكان شعاره كان منذ حوالي العشرين عاماً بداية تولّيه منصب رئاسة البلدية حتى تاريخ اليوم: "البشر قبل الحجر"، واكب التطوّر وأدخل المكننة إلى بلدته ومازال يفتش عن الأمور المفيدة كي يواكب الحياة العصرية في حلتها الجديدة. إنه رجل في عدّة رجال اختصر الزمن ليكون رئيساً استثنائياً لبلدته كما رئيساً لاتحاد بلديات الساحل الجنوبي ونائباً للإتحاد اللبناني لكرة القدم، هذه هي صفات القادة الناجحين هذا ما هو عليه ريمون سمعان.

صورة editor12

editor12