أقامت الجمعية الخيرية الإجتماعية في بلدة مزرعة الضهر وأهالي الشهداء قداساً إحتفالياً مهيباً في كنيسة سيدة الإنتقال مزرعة الضهر لمناسبة عيد الإستقلال وتخليداً لذكرى شهداء البلدة ولراحة أنفسهم من قوى أمن داخلي وجيش لبناني، مع العلم أن هذه الإحتفالية تقام للمرة الأولى في البلدة.
جمع الإحتفال حشداً كبيراً من فعاليات المنطقة وأهالي الشهداء وحضره ممثل اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بوكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب الدكتور سليم السيد ممثل النائب جورج عدوان لاري نقولا، ممثل النائب فريد البستاني العميد ريمون عازار، ممثل الوزير مروان حمادة الأستاذ جهاد حمادة، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد روبير رزق، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الملازم أول جورج روحانا، ممثل اللواء إبراهيم بصبوص الأستاذ ياسر بصبوص، ممثل رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي الأستاذ جورج مخول، رئيس بلدية مزرعة الضهر حسيب عيد، ورؤساء بلديات ومخاتير ومشاركة فعالة من أهالي القرى المجاورة. ترأس الذبيحة الإلهية ممثل المطران مارون العمار راعي أبرشية صيدا ودير القمر المارونية كاهن الرعية الأب مارون جحا الذي بدوره عدد أسماء الشهداء الذين وضعت صورهم على مذبح الكنيسة وهم، شهداء الجيش اللبناني: الرقيب نعيم الياس عيد، الجندي أول فارس بطرس عيد، الجندي ميلاد موسى عيد، أما شهداء قوى الأمن الداخلي فهم: الرقيب طوني صافي عيد، العريف حليم يوسف عيد، الرقيب نهاد حسن عيد والدركي سليمان بطرس عيد، ثم ألقى عظة جاء فيها:" بإسم سيادة المطران مارون العمار الذي أولاني شرف تمثيله في هذا الإحتفال وبهذه المناسبة الوطنية بإمتياز عيد الإستقلال ال 75 واليوبيل الماسي الذي نذكر فيها ونكرم شهداء الوطن الغالي عموماً وشهداء بلدة مزرعة الضهر خصوصاً فبإسم المطران الشخصي أتوجه منكم جميعاً ومن مؤسسة الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً على تضحياتكم الجمة والغالية لكي يبقى لبنان منارة من هذا الشرق ورسالة دينية تشمل جميع الأطراف على أرضه وتحت سمائه، فلكم منا كل التقدير والإحترام والراحة لنفوس الشهداء الأبطال، الذين قدموا دماءهم لنحيا بالعزة والكرامة في ربوع هذا الوطن الحبيب".
وختم "رحم الله أرواح شهدائنا الأبطال وأطال بعمر القوى العسكرية الأمنية تحت رعاية وحماية أمنا مريم العذراء".
وفي نهاية الإحتفال وزعت الجمعية الخيرية الإجتماعية في مزرعة الضهر قرباناً لراحة أنفس الشهداء.