العالمة الروحانية فيروز شاهين فرج:
- نسبة نجاحي في عملي هي 100%
- لم أجد أية صعوبة لأنني أثق بقدراتي
- وضع لبنان في الـ 2020 يشبه كثيراً الوضع الذي نحن فيه الآن
- أنا أملك ما يسمونها بالحاسة السادسة
هي سيدة متميزة معطاءة ومحبة إستحوزت على اهتمامنا، فأدركنا أنها لا تشبه إلا ذاتها، ورأينا فرقاً شاسعاً بينها وبين غيرها من أصحاب هذه المهنة، فهي بارعة في مجالها ومتمكنة في عملها.
أعجبتنا صراحتها وإندفاعها ودفاعها عن الحق والحقيقة والمعذبين والمهمشين، يستفذها الجهل وتشن حرباً على من يستعمل هذه المهنة لاسفتادة بحت مادية وللنصب والدجل. هي عالمة روحانية تحصّنت بالعلم والثقافة والإدراك. ترى بداخلها وحاستها السادسة ما لاتراه بعينها، تغوص في عالم الروحانيات لتساهم من تخفيف آلام الناس وأوجاعهم ونشر الوعي وحسن التدبير.. إنها عالمة متفردة في أسلوبها وتعاطيها مع قاصديها، فالهدف الإنساني لديها يأتي بالمرتبة الأولى، تجالسها فتُدرك مدى عمق شخصيتها، مستمعة جيدة تصغي إليك بترقب وتنظر إليك بعين الرحمة والمحبة.
إنها العالمة الروحانية فيروز فرح شاهين، المرأة الصادقة الصدوقة التي تعتقد وأنت تجالسها وتحاورها أنك تعرفها منذ زمن مضى، نظراً لشفافيتها وطيبتها.
وعن تعريفها لهذا العالم تقول: «ما يعرف بعلم التنجيم أو Astrology هو مجموعة من التقاليد، والإعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن كل شخصية على حدى، وعن الأمور الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. وتحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب الأرض، أو أنها قد تتطابق مع الأحداث الإنسانية. وكشف الطالع هو لغة رمزية، أو شكل فني، يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، والتنبؤ بأحداث مستقبلية.
- الا تعتقدين أنه لا يعلم الغيب إلا الله؟
إن المستقبل هو شئ غامض صحيح فهو لا يعلمه إلا الله، ولكن يوجد بعض الأشياء التي يمكن من خلالها التنبؤ بالمستقبل ومن ضمن هذه الأشياء قراءة الطالع، وعلم الفلك كما تاريخ الميلاد وإسم الوالدة، إذ توفرت لدينا نستطيع من خلالها مساعدة الناس اللذين يعانون من المشاكل في تفسير وكيفية معالجة أمورهم.
- كيف تصنفين نفسك؟ عالمة فلك؟ عالمة روحانية؟ في أي خانة تضعين نفسك؟
أنا لا أصنف نفسي عالمة فلك أو عالمة روحانية بل الإثنين معاً.
- هل هي موهبة أم دراسة؟
بالأصل هي موهبة تتم تنميتها من خلال الدراسة والممارسة. وأنا أملك ما يسمونها بالحاسة السادسة التي قد صقلتها بالعلم والمطالعة.
- منذ متى وأنت في هذا المجال؟
منذ ما يقارب الـ 22 عاماً.
¡ كم هي نسبة نجاح أعمالك؟
نسبة نجاحي في عملي هي 100%، لأن العمل الذي لا أستطيع القيام به لا أقدم عليه من البداية، وحتى الآن لم يحصل معي أي إشكال على الأطلاق مع أحد من زبائني.
- هل من حالات صعبة أو مستعصية قد واجهتك؟
في مجال عملنا وحتى نصل للنتيجة المرجوة التي نرغب في إعطائها للناس، علينا التعب والصبر، ولكني على الصعيد الشخصي لم أجد أية صعوبة للأنني أثق بقدراتي.
- هل تلجئين إلى علم الأرقام؟
كلا، لا أستعمل علم الأرقام بتاتاً، بل أفتح مندل من خلال الحصول على إسم الشخص وإسم أمه، وحتى لو لم يحضر شخصياً لأن أغلبية زبائني أتعامل معهم عبر الهاتف فهم يعيشون في الخارج بين الخليج وأوروبا.
- هل التعامل مع الخليجيين والأوروبيين سهل؟
طبعا هو كذلك، كما أنني أتعامل مع النساء فقط.
- ماذا تقولين لمن لا يؤمن بهذا العالم؟
الإيمان بالله عز وجلّ، ونحن لا نؤمن بهذا العالم، بل نعتقد والعلم عند الله طبعاً، ولكن هذا العمل مثل الطب نقوم بالمعالجة وليس بالتشخيص فحسب، إذ أنني أعمل على معالجتهم نفسياُ وتنحيتهم عن فكرة الكآبة والإنتحار، وقد عالجت حالات كثيرة وأنقذتهم من الموت المحتم، وأعيد لهم حب الحياة، فبعض الأشخاص يحتاجون إلى من يستمع إليهم وليس بالضرورة أن يحمل حجاب لكي يرتاح.
- بأي من الأمور يختص الحجاب؟
الحجاب يعمل على جلب الحبيب، الفراق، الزواج، التحصين، السلطة، وأيضاً نساعد الناس على تقوية شخصيتهم.
- أي أنه علم قائم بحد ذاته وله دراسته؟
صحيح، فالدراسة فيه أكثر من أي عمل آخر ولا تكون الدراسة عشوائية بل لها قواعدها وأصولها.
- هل تتكلمين مع الأرواح لمساعدتك مثلاً؟
كلا، ولكنني أستند إلى إلهامي والحاسة السادسة التي خصصني بها الله من خلال رؤية تُرشدني إلى ما علي فعله.
- ما هي المواد التي تستعملينها في عملية شفاء الناس؟
أستعمل مواد مختلفة لها فعاليتها السريعة والقوية.
- هل لك أن تتوقعين بعض الأمور عن لبنان والمعروف عنك أن توقعاتك دائماً تصيب؟
أرى أن وضع لبنان في الـ 2020 يشبه كثيراً الوضع الذي نحن فيه الآن وسنتحسر في العام المقبل على عام 2019، إذ أن الوضع إلى مزيد من التأزم ومطالب الناس والحراك لن تنفذ، كما ستعم حالة من الفوضى لا مثيل لها وستدوم لفترة طويلة .
- هل ترين أن الحكومة ستتشكل قريباً؟
الحكومة ستتشكل وتشكيلها سيخلق المزيد من المشاكل أي سنبقى «راوح مكانك».
- ما هو تحصيلك العلمي؟ وما الذي أتى بك إلى هذا العالم؟
لقد درست وتخصصت في علم النفس بدايةً، وأتى دخولي إلى هذا العالم عبر كثرة القراءة، فأنا من عشّاق المطالعة، كما أصبحت أرى رؤية معينة وبعد أيام قليلة كنت أتفاجأ بحصولها. وكنت حينها أجهل تماماً هذا العالم.
ومنذ بدايتي عملت مع أشخاص في الخارج بين قبرص وأفريقيا والخليج، وذاع صيتي وكبرت شهرتي هناك، إذ أن الناس يحبونني، حتى إنهم لا يستطيعون فعل أي أمر دون إستشارتي، فلقد أثبت نفسي من خلال مهارتي وكسبتُ ثقتهم لأنني أعمل للخير.
- هل كنت متزوجة عندما بدأت بهذا العمل؟
طبعاً فأنا متزوجة منذ 35 عاماً، زوجي إنسان واضح، صريح، صادق ومحب وقد شجعني على خوض غمار هذا العمل بعدما أدرك مقدرتي ونجاحي.
- كلمة أخيرة
في نهاية حديثي أطلب من الناس وأتمنى أن لا يتكلوا وينغمسوا في هذا العالم، فنسبة 85% من مجتمع اليوم يعيش على السحر والإنسان بطبيعته لا يتحلى بالصبر بل يرغب أن يصل إلى هدفه ومبتغاه بسرعة قصوى .
فأنا أولا أطلب منهم الصلاة والإيمان بالله عز وجل.