التبويبات الأساسية

الدكتور فريد البستاني هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة BMUC s.a.l الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس في لبنان، تبوأ مراكز رفيعة عديدة، حاصل على دكتوراة في طب الأسنان وإدارة الأعمال من جامعة القديس يوسف لبنان، جامعة السوربون في باريس، أما فيما خص ترشحه للانتخابات النيابية فيقول بستاني في هذا السياق، لقد ترشحت للإنتخابات لأن شعاري الأساسي هو الإنماء ومنطقة الشوف بحاجة ماسة إلى الإنماء والتطوير، والجدير بالذكر أن البستاني هو إبن بلدة دير القمر ولدى سؤالنا إياه عن نسبة حظوظه بالفوز، دُهشنا بجوابه بأنه متكل على سيدة التلة ومؤمن بها وبفوزه.
انطلاقاً من مبدأ الناجح في إدارة أعماله لا بد أن ينجح في إدارة شوؤن المواطنين، فريد البستاني المرشح عن "لائحة ضمانة الجبل" هو بالفعل يستحق الوصول، يستحق أن يعطيه المواطن صوته، فإذا أردتم ضمان مستقبل أولادكم صوتوا للدكتور بستاني.

1- كيف تصفون الأجواء الإنتخابية عشية الانتخابات؟
- يوجد تنافس كبير وهناك العديد من الناس الذين فقدوا أعصابهم لإحساسهم بوجود الخسارة والربح في هذه المنافسة، إلا أن هذا شيء طبيعي ومتوقع.

2- ما هي حظوظكم بالفوز؟
- العناية الإلهية ترافقني وقد أوكلت أمري لها لذا أنا واثق من فوزي ونسبة حظوظي مرتفعة.

3- ما هو المشروع الأول الذي تريد القيام به في حال وصولك إلى سدة البرلمان؟
- من أولوياتي الطبابة وضمان الشيخوخة والعديد من المشاريع الأخرى كالكهرباء وغيرها من المشاريع تحتمل الانتظار.

4- برأيك، كيف يلعب المال السياسي دوراً في هذه الانتخابات؟
- لا أملك أدنى فكرة عن هذا الموضوع كوني بعيد كل البعد عن السياسة وزواريبها.

5- ما الذي دفعك إلى خوض غمار السياسة؟
- وضع الشوف المزري دفعني إلى هذا، ورغبتي بوضع يدي بيد كل المحبين لمنطقتنا كي نشكل فريق عمل واحد نفعل فيها الحركة الإقتصادية والإنمائية في الشوف.

6- ما الفرق بين القانون النسبي وقانون الستين، وأيهما برأيك أفضل ؟
- قانون الستين يُسمى بقانون المحادل إذ في حال حصل أحد المرشحين على 51 % من الأصوات يكون قدسيطر على ال 49 % المتبقية، أما في قانون النسبي كل شخص لديه فرصة بأن يختار نوابه.
دعونا نرى كيف سيتفاعل المواطنون مع هذا القانون، وفي 7 أيار سيقيمه المعنيون إذا كان بحاجة إلى التعديل ومزيد من الدراسة . فطبعاً الدولة ستكون جاهزة لهذا الأمر.

7- كلمة أخيرة للناخب..
6 أيار هي فرصة لنا كي نقوم بتصويب خياراتنا، والذين حكموا لعقود طويلة لم يفعلوا شيء لا للوطن ولا للمواطن، لذا على الشعب أن يعطي فرصة لنواب جدد يسعون إلى العمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن

صورة editor11

editor11