هو لا يعرف الكذب أو المواربة لأنه أتى من خلفية عسكرية واحد زائد واحد اثنين وليس أكثر، يعمل بكل ما أتاه الله من قوة لمنطقة المتن، كان مثال للعسكري المخلص لوطنه و لاهله ولناسه، ليس لديه أي انتمائي سياسي سوى أرزة لبنان.
إنه النقيب المتقاعد من الأمن العام يغيشه اندونيان في هذا اللقاء.
1- بطاقة تعريفية
- يغيشه أندونيان ضابط متقاعد من سلك الأمن العام اللبناني مواليد بيت مري، متزوج ولدي ابن.
2- ما الذي دفعك للترشح إلى الانتخابات النيابية؟
- الناس الذين خدمتهم سنوات عدة واعتبرتهم أهلي وناسي، ولا يوجد أي من القوانين التي تحميهم وبناءً على طلبهم قدمت ترشيحي وهم يعرفون جيداً أنني لا أتوانى عن خدمتهم وبابي مفتوح دائماً لتلبية طلباتهم، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي أترشح فيها، فقد قامت الأحزاب سابقاً بترشيحي.
وفي عام 2013 ترشحت بطريقة منفردة، وها أنا اليوم أخوض الانتخابات بكل عزم وثقة.
3- في حال وصولك إلى سدة البرلمان، ما الذي ستغيره؟
- بمفردي لا أستطيع تغيير أي شيء، ولكن إذا وصلت إلى سدة البرلمان مع لائحة متجانسة فطبعاً نستطيع التغيير .
ولن أتحدث عن برنامجي الانتخابي وغيره لأن هذا الكلام "حكي جرايد لا أكثر" وكلام تسويقي فما يحتاجه الشعب الفعل وليس الكلام، فأنا أعلم جيدا النقاط التي سأعمل عليها وأولها البيئة ومطمر برج حمود، وهناك قضايا كثيرة تثير الخوف ويجب علينا الحراك فيما خصها وسأكون بالمرصاد لكل من تسوله نفسه التعدي على حقوق الشعب. كفى للتسويات والفساد والمشاريع التي تقام دون أية مناقصات.
4- هل أنت متفائل من قدرة الشعب على التغيير؟
- كما نرى أن الحراك المدني يعملون بطريقة قوية، وهناك أيضاً حزب الكتائب الممثل بالشيخ سامي الجميل، وللتذكير فقط عندما قدم الشيخ سامي اعتراض مع خمس نواب في المجلس من أصل 128 ... استطاعوا إيقاف مشروع الضرائب بما معنى طبعاً، إذاً الشعب اتحد مع بعضه البعض ليس فقط يستطيع التغيير، بل يستطيع فعل العجائب لذا أنا متفائل جداً.
5- أخبرنا قليلاً عن تحالفاتك؟
- سأصدقك القول بأنني لست حزبياً فقد حملت الأرزة فوق رأسي لمدة 32 سنة وخدمت الوطن من كل قلبي لأنني تربيت منذ صغري في بيت والدي على حب الوطن والأولوية والولاء دائماً له، ولكنني الآن سأترشح على لائحة حزب الكتائب لأنني لن أستطيع النزول بصفة فردية.
فأنا أقرب باتجاهي كمعارضة لحزب الكتائب لأنني أشعر أن الشيخ سامي يمثلني ويمثل شريحة كبيرة من الناس الكادحة، فالكتائب ستصوت لصالح مرشح الكتائب، أما أنا كمرشح أرمني فالأرمن هم من سيضعون لي الصوت التفضيلي وهكذا أعتبر كمرشح منفرد ولكن على لائحة معينة.
6- اليوم هناك ضجة كبيرة بين الناس ومنقسمين بين من يقول أن الانتخابات ستجرى في موعدها، وبين من يقول أن الانتخابات لن تحصل، فما هو رايك بهذا الموضوع؟
- اليوم حسب ما نرى يبدو أننا نسير باتجاه الانتخابات، وستكون غلطة كبيرة من قبل الدولة إذا لم تتم الانتخابات، مما سيؤدي إلى نزول العالم إلى الشارع، ولا أعتقد بأنها قد تتأجل.
7- هل ترى أن هناك جو إنتخابي في البلد؟
- نعم، هناك جو إنتخابي في البلد من خلال الإتصالات والحملات الإنتحابية، والأحزاب التي تقوم بحملاتها، واللوحات الإعلانية على الطرقات، والناس الذين يتشاورون فيما بينهم.
و في النهاية أود أن أقول للناس لا تنجروا حرروا ضمائركم، وانظروا للشخص المناسب الذي يستطيع إيصال أصواتكم بصدق للمجتمع العالمي. لا تبيعوا ضمائركم، لا تبيعوا أصواتكم، لأن من يشتريك اليوم سيبيعك بعد شهر.
حرروا ضمائركم وانظروا للشخص الذي يستطيع إيصال أصواتكم بأمانة، لأن مجلس النيابة سلطة تشريعية، والتشريع يسن القوانين، والقوانين تحفظ حقوق الناس.
