رأى النائب عمار حوري أن "البعض ذهب بعيدا في تسييس الانتخابات البلدية"، مؤكدا "تداخل السياسة والعائلات والانماء في المعارك التي جرت في عدد من القرى والبلدات".
وقال في حديث عبر "صوت لبنان 93,3": "الانتخابات البلدية أثبتت أن هناك تغييرا في توجهات الرأي العام في كل المناطق من دون استثناء. ان اعتراض أهل طرابلس على اللائحة التوافقية تجلى في صناديق الاقتراع وأدى الى فوز لائحة "قرار طرابلس".
وشدد على أن "جمهور المستقبل هو من اقترع لصالح اللائحة المدعومة من الوزير المستقيل أشرف ريفي الذي أكد مرارا وتكرارا أنه ينتمي الى مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، لافتا الى "وجود عوامل كثيرة ساهمت في ضعف لائحة "لطرابلس" المدعومة من "تيار المستقبل" وعلى رأسها غياب الكيمياء بين مكونات اللائحة".
وعن انتخابات بيروت البلدية، قال: "تيار المستقبل حمى المناصفة في العاصمة. ان الشعارات التي رفعتها لائحة بيروت مدينتي تشبه الى حد كبير شعارات التيار".
ودعا الى "رأب الصدع وإعادة ترتيب البيت المستقبلي والى درس أرقام الانتخابات الأخيرة بشكل دقيق لأنها رسالة واضحة من الناس الى السياسيين".
وردا على سؤال عن العلاقة بين "تيار المستقبل" وحزب القوات اللبنانية، أشار الى أن "انتخابات العاصمة تركت عدم ارتياح بين الفريقين ولا سيما أن مبررات القوات لعدم دعم اللائحة السياسية في بيروت كانت غير مقنعة"، مستغربا "المعارك التي خاضها حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ضد الوزير بطرس حرب والنائبين هادي حبيش ودوري شمعون في تنورين والقبيات ودير القمر".
وعن كلام الوزير نهاد المشنوق أكد أنه "لا يعبر عن رأي تيار المستقبل بل هو تحليل شخصي".
وفي موضوع قانون الانتخابات، ختم: "إن المتحاورين قطعوا شوطا لا بأس به بعدما بدأ النقاش في عدد كبير من مشاريع القوانين، والمطلوب هو التوصل الى قانون جديد يضمن تكافؤ الفرص بين الجميع ولا تعرف نتائجه مسبقا".