التبويبات الأساسية

اقامت اللجنة الانتخابية لحركة "امل" في قضاء بنت جبيل لقاء تكريميا للجان البلدات في قرى القضاء، في قاعة مجمع موسى عباس، في حضور النائبين الدكتور ايوب حميد وعلي بزي وعضو اقليم جبل عامل كمال زين الدين وقيادات المناطق وعدد من رجال الدين وفعاليات اجتماعية وتربوية.

بعد النشيدين الوطني وحركة "امل " وتقديم من مسؤول المنطقة السابعة سليم نصار، القى النائب حميد كلمة استهلها بتقديم التهاني والتبريك بفوز لوائح "الامل والوفاء"، وشكر "كل البذل والعطاء والوفاء لأهل الجنوب ولكل من تعب وضحى وساهم في الفوز"، وقال: "عهدنا ووعدنا أن نستمر معكم وسنبقى عند حسن ظنكم، وكما يردد قائد مسيرتنا دولة الرئيس نبيه بري "نحن مسؤولون أمامكم ولسنا مسؤولين عليكم"، وان النصر الذي تحقق هو انتصار للجنوب ولمبادئه وثوابته، الذي لن يأبه لأي تشويش او تضليل او محاولات للتفرقة بين أبناء البيت الواحد، وأثبت الجنوب أمام التحريض المذهبي والغرائز أنه صف واحد موحد متكامل لا يمكن للرياح ان تزعزعه، وهو ثابت على قيمه ومبادئه وأصالته ووفائه".

وتابع: "نحن على مستوى الجنوب وعلى مستوى الدوائر كافة، لم يكن يعنينا من العملية الانتخابية إلا كثافة الاقتراع، ولم نكن نهتم بالصوت التفضيلي، كان همنا النسبة العالية للاقتراع، لأن في ذلك نمنع على اللوائح المنافسة من أن تنال مقعدا من مقاعد الجنوب في هذه الدائرة أو تلك، وهذه كانت قناعاتنا وممارساتنا، ولم نتوقف عند أي أمر آخر سوى أن نكون معا للائحة كاملة من دون أن يكون هناك تمييز بين أخ وآخر، لأننا نعتقد أن الوحدة هي الأساس وأن القيادة الحكيمة التي صاغت الاتفاق بين حركة "أمل" و"حزب الله" صاغت هذه الوحدة التي تجسد التحدي الكبير لكل المقولات التي كانت تحاول ان تباعد بين الأخ وأخيه او أن تحاول إثارة الغرائز والعصبيات، ولكننا كنا دائما نقول الكلمة الطيبة التي لا يمكن أن نغيرها في أي مكان من أمكنة الوطن، لأننا نحرص دائما على أن لبنان هو الوطن النهائي لنا جميعا، وأنه ليس بمقدور أحد أن يلغي أحدا وأن هذا الوطن للجميع في تميزه وهو مكان دائم لحوارات رسالات السماء، والنموذج الصالح الذي يحتذى به على مستوى المنطقة".

أضاف: "نحن ندرك أن هناك الكثيرين كانوا يراقبون العملية الانتخابية وتحديدا في الجنوب، لكي يكتبوا ما يكتبون ويحللوا ما يحللون، ولكن الجنوب والمناطق اللبنانية الأخرى التي كنا متحالفين إما مع أخوة لنا في الوطن أو كنا لوائح متعددة، كنا دائما نؤكد ان لبنان سيبقى حصينا ومنيعا لن يهتم بتهويل العدو الصهيوني ولن يأبه كما يراد ويخطط له من قبل الذين يدعون الاسلام والتحضر ليكون لبنان نقطة إنطلاق ضد سوريا والعراق، وكنا دائما ندعو الى التوحد والانصهار الوطني والعيش المشترك والعمل على تنمية المناطق وترسيخ السلم الاهلي وحفظ الوطن عبر الجيش والشعب والمقاومة".

وختم: "نحن على أبواب مرحلة جديدة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية لكي نستكمل المؤسسات الدستورية، ولكي نكون قادرين على تجاوز الكثير من العقبات التي تمنع سلاسة الحياة السياسية في لبنان ".

بزي
ثم ألقى النائب بزي كلمة أشاد فيها بدور الماكينة الانتخابية وبوفاء الجنوبيين، قائلا: "كثيرون ربما حاولوا أن يتحدوا اشعاعكم ونوركم وأثبتم أنكم أنتم الضوء والنور والوفاء والعزة والكرامة، أنتم لبنان وأن كل المعاني والعبر والكلمات لا ترتقي أبدا الى مستوى تضحيات "حركة ال سبعة آلاف شهيد والاف الجرحى ليبقى لبنان هذه ألحركة" التي كانت وما زالت وستبقى في المواقع المتقدمة لهذا الوطن من اجل تثبيت خيار المقاومة والتنمية والتحرير".

وتابع: "كثيرون هم الذين حاولوا ان يتسللوا الى الجنوب حيث الوحدة الوطنية الحقيقية بأبهى تجلياتها، لأن قائدنا ومؤسس حركتنا الامام السيد موسى الصدر وقائد مسيرتنا دولة الرئيس نبيه بري علمونا أن الوحدة الحقيقية والسلم الأهلي هم أفضل وجوه الحرب ضد العدو الاسرائيلي، وحاولوا بتسللهم أن يعزفوا على أوتار التحريض والشحن والتعبئة المذهبية والطائفية، لكنهم نسوا ان أحدا لن يستطيع ان يفرق بين العيش الواحد بين دبل وعيترون وعين ابل وبنت جبيل ورميش وعيتا الشعب، وان كل القرى هي قرية واحدة بيت واحد اسرة واحدة، بيت واحد لن تفرق بين احد منهم ابدا في هذا الجنوب، نحن شعب واحد، دمنا دم واحد وحبرنا حبر واحد وصوتنا صوت واحد، من أجل الجنوب، من أجل الحرية والسيادة والمقاومة ولبنان ومستقبله ومصيره ".

أضاف: "لا نرضى على الاطلاق لأحد منكم ان يكون مهمشا او خيارا او احتياطا في اعلى اللائحة او في اسفلها، انتم كما قال عنكم الامام السيد موسى الصدر "انتم كموج البحر متى توقفتم انتهيتم ".

وختم شاكرا "كل من عمل بصمت وحيوية" ومؤسس الحركة الامام السيد موسى الصدر وحامل امانته الرئيس نبيه بري "الذي سوف يكون رئيسا للمجلس النيابي القادم ليستكمل مع كل الشرفاء قيادة دولة الاستقرار السياسي والاجتماعي دولة الامن والأمان وتثبيت الخيارات التي تحمي الوطن وتصون مؤسساته للوصول به الى مستقبل زاهر وواعد".

صورة editor11

editor11