التبويبات الأساسية

لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان خلال لقاء شعبي أقامته الحركة في الذكرى الـ99 لميلاد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الى إن "مشروع عصابات الإخوان المتأسلمين قد سقط على أبواب الشام وقاهرة جمال عبد الناصر، والأيام المقبلة ستثبت أن كل من تآمر على أمتنا العربية من أدوات المشروع الاسرائيلي اليهودي التلمودي سيجرجرون أذيال الهزيمة وهذا سينعكس أمناً واستقراراً على وطننا لبنان".
وأشار الى ان "لا صارمة وحازمة لقانون الستين أو قانون غازي كنعان، وهذا الأمر نضعه في عهدة الرئيس ميشال عون الذي نستبشر به خيراً، لإنتاج نظام لبناني جديد وعنوانه الكبير إصلاح وتغيير وثورة على الفاسدين والمفسدين".
ودعا حمدان "في حال استمروا بهذا القانون، الى النزول للشارع ومواجهته لأنه اختراق اسرائيلي وسيؤدي إلى فتنة مذهبية وطائفية على الساحة اللبنانية، والحقوق الوطنية لجميع المكونات في لبنان تُصان وتضمن بإقرار قانون الانتخابات القائم على نظام الفرز النسبي الكامل خارج القيد الطائفي في الدائرة الوطنية الواحدة".
من جهته أكد مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز أن "بيروت عاصمة المقاومة والشهداء والطريق الجديدة تلك القلعة الصامدة التي وقفت ومازالت إلى جنب الشعب الفلسطيني شأنها شأن كل الأشقاء في لبنان الذي لا يزالون يقدمون التضحيات على طريق التحرير الناجز الكامل لأرضنا الفلسطينية والقدس الموحدة لا شرقية ولا غربية شاء من شاء وأبى من أبى".
واعتبر رامز أن "هذه المرحلة من أخطر وأوضح المراحل، وأن ما يجري في المنطقة لا يخيفنا، ومن اختار صف المقاومة عليه أن يتابع هذه المسيرة ومن يريد أن يبقى مع الصف الآخر مع أميركا وحلفائها وأدواتها الوظيفية في المنطقة من دول خليجية عليه أن يصطف بشكل كامل بدون أن يتحدث في المساحة الرمادية

صورة editor6

editor6