نظمت حركة "أمل" في بلدة الغازية لقاء لماكينتها الانتخابية، حضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله.
عبدالله
وتحدث المفتي عبدالله، فلفت الى أن "نهج حركة أمل الذي يرتكز على ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية وتعزير مؤسسات الدولة، هو هذا الخط الذي رسمه الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر"، وشدد على "ضرورة ان يلعب كل كادر في الحركة دورا في نشر هذه المفاهيم التي من خلالها نستطيع بناء لبنان".
حمدان
بدوره، رأى حمدان أن "استحقاق الانتخابات النيابية بما يمثل من فرصة ليمارس المواطن دوره الوطني من خلال الاقتراع للمشروع وليس للأشخاص، اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع الحركة وبرنامجها لخوض هذا الاستحقاق"، مؤكدا أن "برنامج الحركة الانتخابي هو عابر للطوائف والمناطق، وهو برنامج سياسي بحجم الوطن. ولا يمكن تنفيذ هذا المشروع، إلا من خلال إيصال كتلة نيابية الى المجلس النيابي لتقوم بدورها الوطني في سن القوانين ومواجهة المخططات والمشاريع المشبوهة".
ودعا حمدان الى "أوسع مشاركة في الاقتراع، من اجل إيصال رسالة قوية لكل المراهنين"، مشيرا الى أن "حركة أمل لم تأت الى الانتخابات بوعود مزيفة، بل هي تعيش مع الناس على مدار الأيام، سواء أكان هناك انتخابات او لم يكن، ومسيرة الحركة في عملية الإنماء هي مسيرة مستمرة بدأت من زمن بعيد وما زالت مستمرة وستستمر عند كل مطلب للناس".
واستعرض حمدان مسيرة المجلس النيابي قبل العام 1992، وقال: "كنا امام مجلس نيابي يوافق على اتفاق 17 أيار، وكلنا يعلم ماذا يعني اتفاق 17 أيار، هو الاتفاق الذي يأخذ لبنان الى العصر الاسرائيلي، بينما مسيرة المجلس النيابي بعد العام 1992، هي مسيرة حافلة بالانجازات الوطنية لدرجة تثبيت عناوين قوة لبنان في مقاومة العدو الاسرائيلي، ورفض التوطين والاعتراض على إقامة سفارة أميركية في القدس الشريف".
وعما تتعرض له سوريا منذ العام 2011، قال: "لقد اثبتت السنوات التي خلت، انه ليس المطلوب تعزيز الديموقراطية في سوريا بقدر ما هو مطلوب إسقاط دورها الرافض للكيان الاسرائيلي، وان التدخل الاميركي مؤخرا والضجيج الذي نسمعه هو ليس من أجل استخدام السلاح الكيميائي المزعوم، بل من اجل إنقاذ ما تبقى من ارهاب". وأسف ل"ما يجري من تمويل عربي لضرب دولة عربية مؤسسة في الجامعة العربية، دون ان يلتفت البعض الى خطورة ما يقومون به من تمويل لهذه الحرب ان وقعت".