لفت وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، في كلمة له خلال لقائه وفدا من هيئة التنسيق النقابية الى أن "القطاع التربوي أساسي في لبنان، فكل الحركات والثورات والتغييرات الجوهرية في العالم تبدأ مع المعلمين"، مشددا على أن "المعلم هو الأساس، وسأتعاطى مع هذا القطاع على أنه الأساس، وأتمنى أن تكون هذه الوزارة قصيرة العمر، وغير ذلك يعني أن هناك مشكلة في البلاد، لكننا على الرغم من الوقت القصير سوف نعمل لتحقيق إنجازات أولها قانون انتخاب يبغي التمثيل الصحيح الذي يشمل الجميع".
وأشار الى أن "النقطة الثانية هي الموازنة المتصلة مباشرة مع حقوقكم، في غياب الموازنة لن تكون سلسلة للرتب والرواتب وليس هناك طريق آخر. هناك مشروع سابق للسلسلة ولا أعرف مدى تجاوبه مع حاجاتكم ومدى مراعاته للوضع الإقتصادي. هناك نماذج وأمثلة عن دول أعطت سلاسل وتراجعت عملاتها. إن لبنان في فسحة من الهدوء في ظل مشاكل المنطقة، وعلينا أن نزيد الإستقرار وننجز في خلاله".
واكد أن "هذا المطلب هو أول الأهداف، وإلى جانبه دعم التعليم الرسمي بالمزيد من الهبات والتقديمات وعدم ظلم الطالب اللبناني، بل دعمه بالمزيد"، موضحا أنه"بمجرد عودة السلطات الدستورية إلى عملها من خلال قانون انتخاب عادل يعني أن الدولة عادت إلى السكة. وسوف أتأكد ما إذا كانت السلسلة الموجودة في مجلس النواب هي نفسها في الموازنة".
وشدد على أنه سيجمع "انطباعات ومواقف القوى السياسية لتجنيدها في إطار الجهد الذي نصبو إليه"، وشدد على أن "كرامتكم كأساتذة وموظفين أنتم انتزعتموها بمناقبيتكم واستثماركم في أفواج التلامذة وانتاجيتكم في الأجيال". وتابع: "سنكثف الإجتماعات ونضع على طاولة البحث القوانين والملاحظات ومشروع الموازنة