التبويبات الأساسية

حفل غنائي في متحف الصابون في صيدا القديمة

- أحيت الفنانة مايا حبيقة حفلا غنائيا، في متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة في صيدا القديمة، بمناسبة الأعياد المجيدة وفي اطار "المبادرة الثقافية في صيدا" التي تهدف للاضاءة على المعالم التراثية في المدينة بأنشطة منوعة تشكل مساحة لقاء وتفاعل ثقافي وحضاري وعامل جذب للمدينة.

حضر الحفل أماني البني ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة، النائبان اسامة سعد وسليم الخوري، منسق عام تيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود ممثلا النائبة بهية الحريري، الدكتور عبد الرحمن البزري، الأب جهاد فرنسيس ممثلا مطران صيدا للروم الكاثوليك ايلي بشارة الحداد، الأب جان بول خوري ممثلا مطران صيدا للموارنة مارون العمار، رئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب، ورؤساء بلديات ومديرة مؤسسة عودة كريستيان عودة وممثلون عن هيئات أهلية وثقافية واعلامية وجمع من المدعوين. وكان في استقبالهم عن المبادرة الثقافية في صيدا ميسا حانوني يعفوري وفراس زيدان.

يعفوري
بداية، كلمة يعفوري رحبت فيها بالحضور، وقالت: "هذا النشاط اليوم نضعه في اطار المبادرة الثقافية التي بدأناها منذ شهر ونصف الشهر تقريبا في خان صاصي، ونتمنى ان تكون انطلاقتنا تحدث الصدى الايجابي الذي نهدف اليه والتي هي الاضاءة على الأماكن السياحية والتراثية في صيدا القديمة والتي يستحق اصحابها والقيمون على اعادة ترميمها وتأهيلها واحيائها بمبادرات وانشطة جميلة تنظم داخلها وأن يسلط الضوء على ما تختزنه من قيمة تاريخية وتراثية وثقافية. وعندما تدخل الى هذه الأماكن وتشعر بها، وأنت تحب الموسيقى والمسرح والفنون، تستطيع ان تربط بينها وبين هذه الأمور لأنها تشبه بعضها بعضا.. وهو ما ينطبق اليوم على هذه الأمسية التي تحييها المبدعة مايا حبيقة في خان الصابون ومؤسسة عودة. هذا الرابط هو الذي يأخذ الصدى الايجابي الذي نحن نهدف اليه اكثر واكثر".

وأعلنت ان نشاطات "المبادرة الثقافية في صيدا" ستتواصل تباعا حتى شهر رمضان المقبل وستكون حافلة ومنوعة بين مسرح، وتواقيع كتب، وشعر وغناء وموسيقى، وقالت: "المبادرة تسير على الدرب الصحيح محققة أهدافها المرجوة، متوجهة بالشكر الى الراعين والداعمين والمشجعين لهذه للمبادرة".

زيدان
من جهته، تحدث زيدان عن خصوصية متحف الصابون، مستعرضا نبذة تاريخية عن "هذا المعلم التراثي الذي انطلق من بيت آل عودة القديم الذي يعود الى القرن السابع عشر، وتحول منذ سنوات متحفا فريدا من نوعه لكل ما يتعلق بصناعة الصابون قديما، وبات نقطة استقطاب سياحية وتراثية وثقافية لكل لبنان ومن خارجه.

وعلى مدى اكثر من ساعة، قدمت مايا حبيقة مجموعة من أغنياتها الخاصة يرافقها شقيقها جاد حبيقة الذي شاركها كتابة وتلحينا العديد من هذه الأغنيات، لا سيما من ألبومها "ورد" واغنيتها "لو تكتبلي بيوت" و"عبواب حبيبي" واغنيات خاصة بعيد الميلاد، ولا سيما اغنيتها "ليلة الميلاد"، الى جانب اغنيات من التراث اللبناني من أعمال الرحابنة والفنان الراحل وديع الصافي، وذلك على انغام الفرقة الموسيقية التي ضمت: ناريغ عباجيان على البيانو، رودي فيلدر على الكونترباص، عمران عدرة على القانون، طوم هورنيغ على الساكسوفون وسهيل الياس على الايقاع.

صورة admin2

admin2