اجتمع نائبا الطائفة الاسلامية العلوية مصطفى حسين والدكتور علي درويش، وبحثا في المستجدات الاقتصادية والسياسية عامة والشمالية خاصة، وتطرقا بحسب بيان على الاثر، الى "الواقع المعيشي والسعي للمساهمة إيجابا في تخفيف وطأة الأزمة على المواطنين، ان من خلال رفع منسوب المطالبة من قبل الدولة ومؤسساتها او من خلال الجهات المانحة ومناشدتها تفعيل مساهمتها وخاصة في المرحلة التي نعيشها. كما تم البحث في القرارات المرتقبة للحكومة لجهة التعيينات، التي للأسف لا تزال تأخذ منحى محاصصيا طائفيا وطالبا وبشدة، بإنصاف الطائفة الاسلامية العلوية وخاصة لجهة منحها الحد الأدنى من حقوقها في التعيينات على مستوى الوظائف كافة وخاصة الفئة الأولى ومجالس الإدارات الرسمية. ودعوا ختامان الى تحصين الساحة الوطنية ووأد الفتن في مهدها لأن البلد لا يحتمل صراعات جديدة تضاف الى لائحة الأعباء التي يتحملها".