أقامت رابطة كاريتاس لبنان - فرع البقاع الغربي، احتفالا خيريا تكريما للمسنين، برعاية وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد، في حضور فاعليات سياسية وحزبية واقتصادية.
ولفت مراد في كلمة الى أن "البركة في كبارنا وتضحياتهم من أجل عائلاتهم في وقت يعيش فيه وطنا ظروفا صعبة على كل المستويات"، وكشف أنه استبشر خيرا من حراك الشباب "من أجل تغيير الواقع السيء والخلاص من هذا الفساد الذي ينخر جسد الوطن، نتيجة النظام الطائفي الذي فرضه علينا الاستعمار". وقال: "نحن مع الحراك الشعبي ومكافحة الفساد ووقف الهدر واستعادة المال المنهوب وبناء دولة الشفافية والمساواة والعدالة".
وشدد على "أهمية استخراج الثروات النفطية والمحافظة على الثروة المائية التي يطمع العدو الصهيوني بها ولا يكف عن محاولات سرقتها والضغط للتخلي عنها، وكلنا سمعنا كيف يحاول أن يسرق ثرواتنا ويضغط علينا لنتخلى عنها".
وتمنى أن "يبقى الحراك الشعبي ضمن أهدافه الإصلاحية وألا يسمح لتدخل جهات خارجية لكي لا يحرفوه عن أهدافه بشعارات وعناوين قد تأخذنا الى انقسام حاد وفوضى لا تخدم سوى العدو".
وشدد على "أهمية الإسراع في حكومة اليوم قبل الغد، تلتزم برنامجا إصلاحيا وثوابت وطنية، بمشاركة كل المكونات، وغير ذلك تكون حكومة عرجاء. نريد حكومة تتواصل مع الشقيقة سوريا لتسهيل مرور المنتجات اللبنانية إلى الأسواق العربية برسوم مخفضة، لكي يساهم ذلك في رفع نسبة الصادرات وإنعاش اقتصادنا".
وجدد وعده بإنشاء ناد للمسنين في منطقة البقاع "تكون فيه رعاية صحية وتسلية وترفيه وتبادل حكايات بأجواء عائلية".