علم الدين: للتعاون والتضامن لإنقاذ ما تبقى من الوطن ،،، طرطوسي: نقول للسياسيين التجار أن التغيير قادم .. إشراقية: بدعمكم وبتصويتكم لمرشحي حركة شباب لبنان المستقل سنرسم في ١٥ ايار أجمل صورة عن لبنان وسنظهر للبنان أن المنية هي معقل العيش المشترك
أطلقت حركة شباب لبنان المستقل ماكينتها الانتخابية من المنية بمهرجان انتخابي تعريفي بالمرشح عن المقعد السني في المنية - الدائرة الثانية رجل الأعمال محمد أحمد علم الدين (أبو نعيم) في حضور رئيس صندوق زكاة المنية الحاج عبدالغفور علم الدين، نائب رئيس بلدية السابق الحاج علي محيش، العميد خالد علم الدين العميد، الشيخ جمال سيف شيخ عدوة، ذكي الايوبي ممثل المرشح مالك مولوي، المرشح عبد العزيز طرطوسي، شخصيات من طرابلس وحشد من الحضور.
بداية النشيد الوطني ومن ثم تقديم الحفل من بلبل الثورة الذي أشعل الحضور بكلمات وشعارات وأغاني الثورة.
طرطوسي
بعد تقديم بلبل الثورة ألقى المرشح عبدالعزيز طرطوسي كلمة رحب فيها بالحضور وقال:" سنقول الى السياسيين التجار أن التغيير قادم، والمطلوب اليوم اسقاط الورقة الانتخابية التغييرية في صندوقة الاقتراع لازالة كل الطبقة السياسية الفاسدة
الطبقة التي افقرت الشعب".. داعيا الى التغيير الحقيقي في الــخامس عشر من أيار
علم الدين
وألقى صاحب اللقاء المرشح محمد أحمد علم الدين (ابو نعيم) كلمة أكد فيها على ، ان "الاوضاع وصلت إلى مرحلة لم تعد تنفع فيها الحلول الترقيعية، وباتت البلاد تحتاج إلى عملية إصلاح وتنمية وانقاذ حقيقية".
علم الدين شدد على "ضرورة التعاون والتضامن لإنقاذ ما تبقى من الوطن، ونبذ كل أشكال التفرقة والتنازع التي أدت إلى أسوأ حالة وصل إليها البلد في تاريخه".
وقال:" أهلا وسهلا بأهلي في المنية والضنية والجوار، أتيت اليوم لأتكلم معكم من القلب الى القلب فأنا ترشحت لنبني معاً ومعكم لبنان الجديد، ولنسترد حقوق المنية وحقوق اهلها، ولنحمي مدينتنا من الفساد والمتاجرة".
تابع:" جرت العادة في مدينتنا على أن نقترع لمصلحة الغير وحان الوقت اليوم لأن يكون صوتنا لأجل أبنائنا وأولادنا.. وأن نقول لأصحاب الكراسي كفى".
نقولها بكل صراحة وبالعربي الدارج:" اللي قعّد ولادكن عالعتمة ما بيستاهل تنتخبوه، اللي ضيّعلكن مستقبلكن ومستقبل ولادكن ما بيستاهل تنتخبوه، اللي معيشكن بخوف انو ما تقدرو تفوتو عمستشفى ما بيستاهل تنتخبوه، اللي ضيّع تعب السنين وجنى عمركن ما بيستاهل تنتخبوه، اللي سرقلكن مصرياتكن بالبنك وما ساعدكن تسترجعوها ما بيستاهل تنتخبوه، اللي خلّا ليرتكن تصير ما بتسوا شي و معاشكن يشتري علبة محارم لنبكي عمستقبلنا ما بيستاهل تنتخبوه، اللي وصلنا نقعد نحسب بالسوبرماركت و نرجع غراض لأنه يلي ضل من المعاش ما بيكفينا لنص الشهر ما بيستاهل تنتخبوه، اللي وصلكن تقولوا لولادكن هاجروا و دبروا حالكن برا ما بيستاهل تنتخبوه".
وختم علم الدين كلامه:" صوتكم اليوم هو سلاحكم لنبني معأ مستقبل المنية الجديد، صوتكم هو سلاحكم لمحاسبة كل من تآمر على المنية وتاجر فيها وبحقوقها وبنى صفقات على حساب مصالحها، واستفاد من طيبة قلب ناسها صوتكم اليوم هو سلاحكم لاختيار المرشح الافضل، المرشح الممثل الحقيقي للمنية ولحاجاتها وحاجات أبنائها .. ب 15 ايار تذكروا منيح انو هيدي اول مرة صوتكن رح يكون سلاحكن لرسم مستقبل المنية وبناء لبنان الجديد بعيدا عن هيمنة السلطة الحاكمة أو حزب السلاح".
إشراقية
رئيس حركة شباب لبنان المستقبل رامي إشراقية قال في كلمته:" من ال 2017 ونحن نطالب بالتغيير، وعندما كان الجميع بأحضان السياسيين كنا في حركة شباب لبنان المستقل ضد الفساد السياسي والمحسوبيات والمحاصصات، رفضنا التسويات وفضحنا الصفقات وقدمنا اخبارات امام القضاء.. وكل همنا حماية لبنان واللبنانيين من هيمنة وفساد الطبقة السياسية".
ولفت اشراقية في كلمته الى أننا نجتمع اليوم:" لدعم شخصيات وطنية مستقلة وعصامية، شخصيات قرارها حر ونابع من حبها وولاءها لمدينتها واهلها، شخصيات مشهود لها بغيرتها على المنية والضنية وطرابلس وكل لبنان شخصيات تقول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر".
أضاف اشراقية:" مسؤوليتنا اليوم كبيرة، اليأس والإحباط ممنوع، وايماننا بقيام دولة الحق والقانون والمؤسسات لازم يضل كبير ولازم نشتغل كلنا سوا لنوصل لحلمنا ونسترجع لبنان من الطبقة السياسية الفاسدة".
اهلنا في المنية والضنية وطرابلس... اهلنا ورفاقنا بكل لبنان، ١٥ ايار هو تاريخ مفصلي بالحياة السياسية اللبنانية ورح يحدد مستقبلنا ومصير لبنان ، نتائج الانتخابات ستقرر من يمثل المنية، ويقف عند وجع اهلها ويحمي شبابها ويكون سندها".
وختم:" بدعمكم وبتصويتكم لمرشحي حركة شباب لبنان المستقل سنرسم ب ١٥ ايار أجمل صورة لمدينة المنية والضنية وطرابلس وسنظهر للبنان واللبنانيين أن المنية معقل العيش المشترك و معقل الحرية والسيادة والانتفاضة على الظلم والحرمان بوجه الفساد السياسي.. بدعمكم ومحبتكم نسترجع قرار المنية والضنية وطرابلس وكل لبنان".