رأى وزير الإتصالات بطرس حرب، في مؤتمر صحافي عقده في دارته في تنورين الفوقا، ان "اللبنانيين يلهون بمعارك وهمية وبشعارات زائفة، في وقت تهدد الدولة وتزداد المخاطر وكمن يعطي المريض مخدرا لكي لا يتألم وهو يقطع له رأسه".
وقال: "ما يدعونا الى التفاؤل بأصالة شعبنا هي نتائج الانتخابات التي اثبتت وجود قوى مستقلة تفوق بعددها قوة كل التفاهمات المبنية على معطيات ظرفية".
ودعا "القوى المعطلة لانتخابات الرئاسة لقراءة هادئة لنتائج الانتخابات البلدية"، سائلا "كيف تدار شؤون البلاد بهذا الشكل والسكوت هو السائد والخراب يعم والمخاطر تطال وجود الدولة واستمراريتها؟"
وقال: "محكوم بالبقاء في حكومة أكره عملها لكني سأبقى مناضلا للمحافظة على وزارتي ولن اقبل اطلاقا بتدميرها بسبب حملة يقوم بها بعض المتضررين"، معتبرا ان هناك من "قرر التمويه عن مخالفاتهم للقانون بالتجني وتوجيه الاتهامات الباطلة وإطلاق حملات التشهير الكاذبة على شاشات التلفزيونات التي يملكون"، معتبرا ان "القاصي والداني يعلم ان الهم الأساسي للوزير باسيل تعطيل مشاريع وزارة الاتصالات".
وتابع : "ما كنت لاوقع او لاوافق على العقد مع اوجيرو لو لم يوافق عليه ديوان المحاسبة"، مشيرا الى ان "الوزير باسيل لن يستطيع زجي في قفص اتهام شبيه بقفص الاتهام الذي يضعه فيه الرأي العام منذ توليه العمل العام".
وأوضح ان غبريال المر طلب منه اعلان "عدم وجود أي مخالفة في محطة الزعرور، فاعتذرت لان لدي تقرير رسمي لا استطيع مناقضته قبل ثبوت عدم صحته فبدأت الحملة"، وقال: "امتنعت عن الرد على حملات الافتراء واكتفيت بالتأكيد على ان نترك الامر للقضاء غير ان هذا الموقف لم يرق لأصحاب MTV الذين قرروا تصعيد الحملة، ولست بصراع مع احد وانني كوزير أقوم بواجبي ولا يمكنني تغطية احد".
وشدد على انه "لا يمكن لاحد في الدنيا التهويل علي او ترهيبي او ثنيي عن أداء واجبي تجاه دولتي والشعب اللبناني"، موضحا انه "بعد جهوز ملف التحقيق في سرقة المخابرات الدولية سأحيل الملف مع ادعاء الى النيابة العامة المالية بإجراء التحقيق وملاحقة كل مرتكب".