التبويبات الأساسية

أعلن وزير الصناعة، عماد حب الله، في بداية جولته على عدد من مصانع الدواء التي استهلّها في "فارما لاين" في نهر ابرهيم حيث كان في استقباله صاحب المصنع جاك الصراف أن "اللبنانيين يجب أن يكونوا فخورين بانتاج الدواء اللبناني، مؤكداً أن "هذا القطاع مليء بالعطاء والاصرار، من خلال رجاله ونسائه، على أن لبنان سيتمكن من تخطي محنته ومن الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج".

وقال: "عندما يزور الإنسان مثل هذه المصانع يكبر قلبه ونفتخر اننا لبنانييون وان هناك صناعيات وصناعيين في هذا القطاع، وهم أيضاً فخورون بأن لبنان بلد الأرز لديه الشموخ ليس فقط بتاريخه بل بحاضره ورجاله ونسائه".

وأضاف: "نحن فخورون بصناعة الادوية اللبنانية".

ورداً على سؤال، قال: "سنقدم للمصانع المجال للتصدير بانتاج ورؤية وفكر لبناني للعالم العربي والى العالم كله. وسنوفّر لها الامان لحماية استثماراتها واعطاء البراعة اينما كان".

وقال ردا على سؤال آخر: "نحن فخورون باعداد الورقة الاقتصادية. ونحن بانتظار الدعم الذي سيقدمه صندوق النقد الدولي. لبنان ونحن فخورون بالخطة. وسترون ان الدعم سيأتي من صندوق النقد ومن غيره من الجهات".

مصنع "الغوريتم"
وتابع حب الله جولته على مصانع الدواء، وزار مصنع "الغوريتم" في زكريت. وبعد الجولة، صرّح بما يلي: "الزيارة مناسبة للاطلاع على تطوّر الاعمال الجديدة لتطوير مصانع الادوية التي يقوم اصحابها بتوظيفات مهمة وباعمال توسعة كبيرة لتواكب العصرنة والحداثة وشروط عملها توازي الشروط الاوروبية والاميركية".

وأكد أن "80% من الانتاج في المصانع هو عمل تصنيعي ولا يقوم فقط على التعليب، منوّهاً بالأجهزة والاجراءات والقدرات البشرية المتطورة جداً".
ودعا الى "الاستثمار في لبنان وفي القطاع الصناعي خصوصاً".

مصنع الفا
ثمّ زار حب الله مصنع "الفا" للمختبرات والامصال في بلونة ظهر اليوم في اطار متابعته جولته على عدد من مصانع الدواء، وانضم الى الجولة النائب نعمة افرام.

وبعد الجولة، صرح الوزير حب الله:" مشاكل الصناعيين كبيرة ولكن الأمل أكبر بتطوير صناعتنا الدوائية نحو العالمية وهي قادرة على العطاء أكثر. فاللبناني صاحب ارادة ولا نقص لدينا بالطاقات ولا بالمعدات ولا بالتجهيزات. والمصانع التي نزورها اليوم تعمل وفق معايير عالمية وقدرات بشرية وخبرات عالية تضاهي مثيلاتها العالمية. واتمنى على المستثمرين ان يلاحظوا مدى تطور القطاع الصناعي اللبناني ولا سيما قطاع الصناعة الدوائية ولدينا الامكانات لمتابعة هذا المسار".

وتحدّث افرام فقال: "نشكر الوزير على زيارته وعلى جولته اليوم في المصانع. نحن الصناعيين نقوى في الايام الصعبة. ان الصناعيين استمروا في سنين الحرب ويؤكد ذلك على عناد اللبنانيين الذين يشتدوا صلابة امام الصعوبات. ونحن الى جانب التصدير الصناعي. والقطاع الصناعي هو الاكبر لتخطي الصدمات واحتوائها، والعائلة الصناعيية تتعاضد لتخفيف اوجاعها".
شركة "بنتا"
ثمّ زار حب الله، مقر شركة "بنتا" للصناعات الدوائية في ضبيه، ضمن جولة يقوم بها على عدد من مصانع الأدوية اللبنانية. واطلع على قدرات الصناعة الدوائية اللبنانية واستمرارية انتاجها في ظل أزمة كورونا. وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة "بنتا" برنار تنوري الذي اصطحبه والوفد المرافق في جولة على المصنع، للاطلاع على تجهيزاته الحديثة وقدراته الإنتاجية.

واعرب حب الله على افتخاره بصناعة الأدوية اللبنانية، مؤكداً "دعمها من خلال الخطة الإقتصادية".

ووعد بتقديم كل الدعم لفتح الأسواق الخارجية لدعم هذا القطاع، مثنيا على "ما يقوم به معمل بنتا وتميزه عن باقي المصانع المحلية في مجال أدوية السرطان وكل ما يتعلق بتقنية تصنيع العدسات الجراحية للعيون".

وألقى تنوري كلمة رحب فيها بالوزير، مؤكدا أن "الصناعة الدوائية في لبنان بلغت مستوى عال من الجودة، يضاهي المستويات العالمية، وهي جديرة بالثقة"، آملا في "اتساع حصتها من السوق اللبنانية".

صورة editor14

editor14