أعرب الشيخ صهيب حبلي عن إستغرابه من الحملة التي يتعرض لها الجيش على خلفية مسألة الجدار في محيط مخيم عين الحلوة، "خصوصاً وأن الكل يعرف بأن مخابرات الجيش اللبناني في مدينة صيدا كانت ولا تزال في جهوزية دائمة لمساعدة أبناء عين الحلوة والفصائل الفلسطينية، في التصدي للمشاكل التي تواجههم وحل الإشكالات التي تقع، كما كانت مخابرات الجيش على يقظة دائمة في ملاحقة الشبكات والعناصر الإرهابية التي تتهدد أمن المخيم وعملية توقيف الإرهابي عماد ياسين خير دليل على ذلك".
كما حذر الشيخ حبلي خلال لقائه مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود، أبناء عين الحلوة ومسؤولي الفصائل الفلسطينة "من الأصوات المشبوهة التي أظهرت فجأة حرصها على المخيم والقضية الفلسطينية، بينما كنا نراها ونسمع مواقفها ونشاهد تصرفاتها والتي لا تمت بصلة لفلسطين وشعبها وقضيته، وأكد أن الطريقة الأفضل لحفظ أمن عين الحلوة هو من خلال التنسيق التام بين القوى الفلسطينية والجيش اللبناني