رأى عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي أن في مقولة "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إنه لا يملك الأكثرية، وإلا كان أمن الكهرباء 24/24، تشبه قوله إن القوات تحاور حزب الله من تحت الطاولة".
وقال لباسيل: "لا أحد يمتلك الأكثرية غيرك، وليس من الآن بل منذ زمن، ويتعطل الكثير من الأشياء، ولم يحظ فريق سياسي على خطة كهربائية كما حظي (الوطني الحر) على التوافق في شأن خطنه. ولم نر إيجابية بأي خطة إنما جميعها الى تراجع لأنها تكشف نهج أصحابها في إدارة السلطة وطريقتهم".
وأضاف حبشي في حديث صحافي: "أخطر شيء ان عندما يقرر الانسان ان يعيش في العتمة، عتمة عن الاخلاق وعتمة في الفساد، يخفي المعلومة ومن لا يعطي المعلومات يكون خائفا من أن تطاوله هذه المعطيات، وإخفاء المعلومات هو المدخل الأساسي الى استمرار الفساد، ومن هنا لا للكلام عن سرية المعلومات الا وفقا لما نص عليه الدستور".
وقال، "غارقون في العتمة ونأمل في ان يشع النور في لبنان مجددا".
واشار الى "موظفة قريبة لزميلي النائب شامل روكز، اخبرت ما فعلوه بها وكيف ضغطوا عليها في وظيفتها لانهم لا يتمكنوا حتى داخل التيار ان يقبلوا من لا يوافق جبران باسيل الرأي. وكل ملف في كهرباء لبنان يجب ان يخضع للتدقيق الجنائي، وعلى المواطن أن يتابع لأن ليش في الإمكان الوقوف على تم الكذاب".
وفي موضوع سلعاتا رأى أن "كان على وزير الطاقة ريمون غجر ان يرد لكن ربما لا يسمح لنفسه ان يكذب كما يفعل سواه".
وأضاف: "في منطقة سلعاتا ثمة موقعان مختلفان، أحدهما وهو حنوش تمت دراسته وثمة استملاكات لكهرباء لبنان فيه، وثمة موقع سلعاتا الذي لا استملاكات فيه لكهرباء لبنان ولم تنجز له دراسة، وفي وزارة الطاقة ثمة صندوق اسود وإهدار لا يقل عن مئات ملايين الدولارات تذهب لتمويل الوزراء والجهات السياسية".
ولفت الى "ألا انسان في الدنيا إلا ويخاف، وأنا أخاف ربي، ومن يخاف من الموت يموت من الخوف، وما أطلبه ان يكون ثمة قاض لبناني لديه الجرأة ليخوض هذه الملفات حتى النهاية بلا تدوير للزوايا. والدولة التي لا تضع سلعاتا في أولوياتها وتعمل على إيجاد مخارج لها، قرارها ليس في يدها، جبران ماسكها بالإيد يلي بتوجعها".
وعن "الحملة الممنهجة على القوات" من موقعين الكترونيين، قال حبشي: "التسريبات في الصحف وبعض المواقع غير ناجحة، واقله ان يكونوا اذكياء حتى يغيروا كلمة في العبارة، إذ نشروا في الموقعين الخبر نفسه والكلمات نفسها، ومعروف الموضوع ومفضوح".