كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " بهاء ينقضّ على سعد": "ينتظر بهاء الحريري شقيقه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عند كل منعطف مصيري في حياته السياسية لينقضّ عليه. المرة الأولى كانت خلال احتجاز سعد في الرياض. يومها قدّم بهاء نفسه على أنه الوجه المشرق للعائلة، وحاول فرض نفسه عبر عدة قنوات دولية ومحلية لشغل منصب شقيقه. كاد الأمر أن يتحقق لولا معارضة أفراد العائلة وعددٍ من أركان تيار المستقبل. واليوم، في ذكرى اغتيال رفيق الحريري والمرحلة الأضعف التي يعيشها سعد بعد استقالته من الحكومة وتشكيل أخرى بدونه، يحاول بهاء التسويق لنفسه في الشارع المستقبلي. اللافت هنا أن بعض الشبان قدّموا أنفسهم يوم أمس على أنهم "رجال بهاء الحريري وأنصاره" وعمدوا منذ الصباح إلى لصق صور للحريري الأب مذيّلة بعبارة "الشهيد أبو بهاء". ليشتبكوا في فترة ما بعد الظهر مع مناصري سعد الحريري قرب ضريح الحريري في ساحة الشهداء، مطلقين هتافات تبايع "بهاء" وتذمّ سعد الحريري. وفي السياق نفسه، أصدر بهاء بياناً اعتبر فيه أن ما قام به شبان وشابات الحراك "على مدى الأشهر الأربعة الماضِية هُوَ قمَّة الرقي في إعطاء دروس لِمَن فَقَدَ معنى الصِّدقِ والإخلاصِ والأمانة في تولّي وتعاطي الشأن العام"، غامزاً من قناة شقيقه".