اذا كانت أغنية "ما بدّي" هي أوّل غيث ألبومها الجديد، فمن المؤكد أنّ بقية الاغاني الجديدة التي ستطرحها الفنانة جوليا بطرس ستكون كالعادة، "تحفة فنية" واضافة دسمة الى الريبرتوار الفنّي والموسيقي في لبنان.
"ما بدّي".. أغنية جوليا الجديدة، التي أطلقتها عبر صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي من ألحان شقيقها و"شريكها" اذا صح القول في كل موسيقاها زياد بطرس، ومن كلمات نبيل أبو عبدو الذي سبق أن تعاملت معه في أكثر من أغنية مثل "قرب النصر" و"حكاية وطن" ومن توزيع داني حلو.
ويخيّل الى سامع الأغنية حتى من غير المتخصصين أنها "صنعت" بدقة عالية وإحترام لآذان المستمعين من حيث "ثقل" الموسيقى والأداء الرائع والصوت العذب لجوليا.
ويظهر من الموسيقى الافتتاحية، لهذه الأغنية الرومنسية، القريبة من أغنية "شي غريب"، والبعيدة عن نسق الأغاني الوطنية التي اشتهرت بها جوليا، استخدام آلات موسيقية جديدة تُطرب الآذان.
كذلك يظهر من كلمات الأغنية، ابتعادها عن نسق الأغاني التي تحمل نوعاً من "الكوميديا" مثل "على ما يبدو" و"طلّ وشرّف".
هذا، وقد نالت الأغنية إعجاب ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي فأعادوا نشرها مراراً على حساباتهم.
اذاً، هو باختصار عملٌ فنّي متكامل، أقرب الى الكمال الموسيقيّ، يسحب الأنظار الى حفلات جوليا المنتظرة في صور الشهر المقبل.
فشهر تموز، سيشهد حفلين من العمر لجوليا في مدينة صور، التي تعود جذور عائلتها اليها، وحيث أنها كانت قد أعلنت عن إحياء حفل غنائي هناك في 21 تموز المقبل، ولكن نفاذ البطاقات بعد أقل من 24 ساعة، جعلها توافق على إحياء حفل ثانٍ في اليوم التالي أي في 22 تموز.وينتظر جمهور جوليا المفاجآت في حفلات صور، حيث ستغني أغنية "ما بدي" مباشرة على المسرح بالاضافة الى أغاني أخرى من ألبومها الجديد.