التبويبات الأساسية

كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية"، تحت عنوان جنبلاط يستفقد جعجع... و"قوات الجبل" ثابتة: تزامَنت "مواسم الصلحة" التي لا تُفوّت، مع موعد صعود جعجع المفترَض الى الجبل لاستفقاده واستفقاد أهله بعد غيبة. وبالرغم من التأكيدات الجنبلاطية والقواتية "الاستلحاقية" من عدم صحّة التسريبات التي عَزت تأجيل زيارة جعجع بسبب غياب "آل جنبلاط" عن الجبل تزامناً مع زيارة "الحكيم"، وبسبب "المواعيد الطارئة" في الجبل الشمالي، ما زالت الشكوك تراود البعض عن حقيقة تزامن المواعيد الضاغطة، غير مقتنعين بأنّ لقاء تيمور بك والوزير باسيل حكمته صدفة غير مدبّرة، وبأنّ غياب "الحكيم" سَبّبته "صدفة صحية" و"ضرورة" طبيعية أنتجت ضَرورة التأجيل.

وتقول أوساط مشكّكة مقرّبة من "القوات" إنه لا التباس حول موعد لقاء موفد الحزب الاشتراكي مع موفد "حزب الله" الذي يُحضّر له منذ مدة، وكان معروفاً مسبقاً ومتوقعاً في أي وقت، إنما الالتباس الذي لم تتمكّن حتى الساعة كثرة التحليلات الصحافية والتصريحات السياسية من تبريره، هو توقيت لقاء تيمور مع الوزير باسيل نهار السبت الفائت الواقع في 7 ايلول، أي انه تزامنَ مع موعد الزيارة المعلن قبل يوم واحد لزيارة رئيس حزب "القوات" الى جبل الشوف.

وبالرغم من مصادر الوزير باسيل التي نقلت انّ تيمور بك رغب في لقاء باسيل قبل حادثة قبرشمون وطلب اللقاء، وجُمّد بعد الحادثة، لتعاود المصادر التأكيد أنّ تيمور جنبلاط عاوَد طلب اللقاء بباسيل بعد لقاء وليد جنبلاط مع الرئيس عون في بيت الدين.

قلت مصادر الاشتراكي خلاف هذا الكلام، بحسب ما أوردته بعض الصحف عن مصادرها، موضِحة أنّ الدعوة وجّهها باسيل من دون ان يأتي الطرفان على تحديد موعد اللقاء او إعلانه.

وتقول اوساط مقرّبة من "القوات": "اذا كان الوزير باسيل هو مَن حَدّد فعلاً تاريخ 7 أيلول عن سابق تصميم، بعد إعلان نائب الجبل جورج عدوان قبل يوم تاريخ موعد زيارة جعجع، فعتبنا ليس على الوزير باسيل بل على الطرف الآخر الذي لبّى الدعوة في التاريخ المذكور".

وتضيف: "لا نفهم لماذا لم يرجئ تيمور جنبلاط زيارته اللقلوق الى السبت المقبل، ليس لأنّ القوات ضد مصالحة الرجلين، بل لأنّ القوات بكل بساطة أرادت الترحيب بجعجع في الجبل برفقة "حكماء" الجبل، وليس من قبل "قوات الجبل" فقط".

المصدر: الجمهورية

صورة editor14

editor14