التبويبات الأساسية

أعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في تصريح من منزله في كليمنصو، خلال استقباله عددا من مناصريه، إلى أن “رسائل أرسلت على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى التوتر”، آسفا “لجهة عدم القدرة على السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي”، قائلاً: “نبهت ودعوت شخصيا الى الهدوء، لكن الاستفزاز والاستفزاز المضاد أديا إلى ما حصل”.
أضاف: “ليس هناك أي خطر علي، إني في حماية قوى الأمن الذي أثق بها، من جيش ودرك وغيرها، فلا ضرورة لكل هذا الجمهور وهذا الحماس. علينا أن نستمر جميعا ومع الحراك المسؤول في محاولة إنقاذ الدولة والاقتصاد والقيام بالإصلاح الضروري، كما ورد في التقرير التقني للصندوق النقد الدولي”.
وتابع: “من السهل الهجوم على المصارف وغيرها، وأفهم جوع الناس، لكن من دون إصلاح لا يمكن الخروج من هذه الأزمة”.
وأردف جنبلاط: “لكل واحد نظرية، وأنا أيدت الحكومة، رغم أنه قيل عنها إنها حكومة اللون الواحد، لأني ضد الفراغ ولمحاولة إنقاذ البلاد مع المؤسسات الدولية، فهناك من يخالفني الرأي، وهو حر ولن أتصدى لحرية الرأي”.
وعن فرضية محاصرته من قبل العهد عبر التظاهرة، رفض جنبلاط هذا المنطق قائلا: “لا أحد يستطيع إلغاء الآخر، فالأهم إنقاذ الوضع الاقتصادي في الوقت الحاضر من خلال الإصلاح والدعم العربي”.

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك اتصالات مع العهد، قال جنبلاط: “لا اتصالات، لكننا مستعدون لكل إيجابية لأن مصلحة البلد أقوى من المصالح الفئوية”.

وفي وقت سابق توجه جنبلاط لمناصريه من داخل باحة قصر كليمنصو، قائلاً: “أنا هنا موجود في بيتي بحماية الجيش والقوى الأمنية، فلا نريد حماسة أكثر من اللزوم، فلينظموا التظاهرة التي يريدون، فهم يخربون ونحن نبني”.
وأضاف جنبلاط: “إني أعتذر إذا حصل خطأ من قبلنا باتجاه الجيش أو القوى الأمنية أو الإعلام، وليعد جميع المناصرين إلى منازلهم”.

صورة editor14

editor14