عبر لقاء خاص على شاشة الـ MTV استضاف خلاله برنامج MTV Alive رئيس الجمعيّة الطبيّة اللبنانيّة الدوليّة في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور شادي صراف ورئيس الرابطة الطبيّة السويديّة دكتور ميريام ماسو.
ولدى سؤالهم عن كيفية إنشاء هذه الأخيرة شرح د. صراف بشكل مُفصّل أن جمعية "ILMA" تأسست عام 2013 وتم تسجيلها في لبنان بشكل رسمي عام 2019 ، وهي جمعية طبيّة لبنانيّة عالميّة أسّسُها الدكتور وليد أحمر وهو طبيب قلب لبناني يعيش في استراليا وكان هدفه ضمّ جميع المؤسسات الموجودة في أرجاء العالم ولم الشّمل تحت مظلة الـ "ILMA"وهي الجمعيّة الوحيدة التي تجمع جميع الأطباء اللبنانيين في الانتشار لأكثر من 17 دولة عبر القارات الخمس،على صعيد المثال لا الحصر: استراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد والبرازيل والمكسيك وإسبانيا وبلجيكا ودول أخرى.
وكشف أنها ستعقد اجتماعها في لبنان لهذا العام في فندق فينيسيا في بيروت، يومي 5 و 6 تموز المقبل.
وتابع: ان دور "ILMA" إضافة إلى جمع الأطباء اللبنانيين في الشتات، هو مساعدة لبنان في أصعب لحظاته. وثمة مساعدات لأكثر من 50 طالب طب في الجامعات اللبنانية من خلال تقديم منح دراسية، كما وأن الجمعيّة سبق لها وساعدت لبنان خلال جائحة كوفيد وفي أعقاب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، بملايين الدولارات والإمدادات الطبية والدعم الغذائي من خلال التعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وكاريتاس والجيش اللبناني ووزارة الصحة والكثير من المنظمات الأخرى غير الربحية.
وحاليا لدينا تواجد بأكثر من 30 دولة ونعمل على تقوية وتوسيع الشبكة أكثر وأكثر والجمعية تضمّ كل العاملين في القطاع الصحي من أصول لبنانية في دول العالم والدول المتواجدين فيها وبهذا نتبادل الخبرات ونخلق علاقات متينة بين الأطباء والطاقم الطبي في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنا من المؤسسين اما الرئيس الحالي للجمعية في أمريكا هي دكتور جورجينا نعيم عون لقد كنت الرئيس عندما قمنا بأنشاءها عام 2020 والفكرة تكمن أننا في أمريكا نحن بحاجة لمثل هكذا جمعية فهناك تواجد كبير وكثيف لأطباء من جذور لبنانية بارعين ومميزين وفعلاً استطعنا خلق شبكة كبيرة بأكثر من 40 ولاية. وقد جمعنا قدرات طبية هائلة بالأصل هي موجودة ولكن قمنا بتنظيمها بشكل نستطيع التعاون فيما بيننا بشكل جيد وصحيح.
وعن كيفية استراتيجية التعاون فأكد أن هذا الأخير يتم لكل ولاية على حدا ويتبادلوا فيها الخبرات مع بعضهم البعض وينظمون المؤتمرات على مستوى جد عال لجميع الاختصاصات على صعيد أمريكا والعالم ككل.
وبالانتقال إلى د.ميريام ماسو صرّحت انه استطاع الفرع في السويد التماشي مع أهداف الجمعية وأشارت انه لدى تأسيسها للجمعية السويدية كان قد تواصل معها د.احمر ووضعها في الصورة والأهداف المرجوة عندها بدأت العمل ومن أبرز النشاطات والأهداف التي تسعى لتحقيقها خلق شبكة تواصل قوية ونظرا للظروف العصيبة التي يعيشها البلد اضطروا ليكونوا خط الدفاع الأول عبر ارسال مساعدات عينيّة وكانت قد جمعت الكثير من التبرعات وأرسلتها إلى لبنان .
وحاليا في المؤتمر الذي سيبصر النور غدا الجمعة تعمل بشكل منظم وفعّال
وأضافت: نحن نُركر على السوشيل ميديا من أجل تفعيل عملنا ومساعدة الشعب اللبناني على المضي قدما والوقوف جنب المستشفيات والقطاع الطبي وتقويتهم ودعمهم حتى ان حصل اي طارئ يكونوا على جهوزية تامّة. وبالعودة إلى المؤتمر المقام صرح د. صرّاف انه الأول من نوعه في لبنان والمنطقة ككل فلقد استقدموا اختصاصيين وخبراء من كل الدول للتعاون والاجتماع مع الأطباء اللبنانيين للتباحث والوصول الى معادلة متينة لتقوية هذا القطاع كي يستطيع الصمود والتماشي مع الشح المالي الحاصل.
وفي النهاية لا نستطيع سوى القول أننا فخورين بكم وهذا هو لبنان الحقيقي وهذه هي صورة لبنان المغترب الذي لا ولن يتخلى عن لبنان المقيم..