أقامت جمعية "ورد" غداءها التكريمي الأول لعقيلات عدد من الوزراء والنواب ورئيسات الجمعيات لتذوق "أطيب الأطباق التقليدية" من إعداد مطبخ الجمعية التي ترأسها الدكتورة مها أتاسي الجسر.
وحضر مأدبة الغداء في حديقة فندق "لامونيا" في القلمون، ندى ميقاتي ممثلة مي ميقاتي عقيلة الرئيس نجيب ميقاتي، يمن كرامي كريمة الرئيس الراحل عمر كرامي وعقيلات الوزراء والنواب الحاليين والسابقين: هند محمد كبارة، سلام سمير الجسر، رولا أحمد فتفت، لبنى جان عبيد، سليمة اشرف ريفي، منى مصباح الأحدب، وفاء محمود طبو، وإلهام خوجة ممثلة فيوليت محمد الصفدي، القاضي سهى الحسن، منسقة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض،امية ابي صعب عقيلة الدكتور سابا زريق، وحشد من رئيسات الجمعيات النسائية والرعائية.
وتضمنت المأدبة مأكولات وأطباقا شرقية وطرابلسية من إعداد مطبخ الجمعية الذي يقوم بتلبية البيوتات الطرابلسية من الأطعمة في الأفراح والمناسبات الإجتماعية.
وألقت رئيسة الجمعية مها أتاسي الجسر كلمة قالت فيها: "يقولون ان في الطعام حياة وانا اقول ان وراء طبخ الطعام قصة وحكاية وخصوصا في أول غذاء لنا، حيث أن كل طبق من اطباقنا يحمل قصة معاناه امرأة وحكاية من حكايات قساوة الزمن. وهذه المناسبة هي لإعطاء فكرة عن مشروع مطبخ ورد وهو إحد مشاريع الجمعية، هذا المشروع الذي قمنا بانشائه انسجاما مع الهدف الذي نشأت من أجله الجمعية.
وتابعت: "من اهداف جمعيتنا المساهمة في حماية وتنمية قدرات الأطفال من خلال تقديم الأنشطة التعليمية والتربوية والترفيهية والثقافية وتأمين العلم لهم من خلال تأمين أقساط التعليم وهذا هو السبب الثاني لهذه الدعوة اليوم، فريع هذا الحفل سوف يكون لمساعدة طالبتين في اقساط الجامعة.
ونوّهت في كلمتها بتجاوب المشاركات في تلبية الدعوة لتذوق الأطعمة الطرابلسية والشرقية والتزود بأنواع مختلفة من "المونة"، وذلك دعما لمطبخ الجمعية الذي إستطاع تأمين ديمومة العمل للعاملات فيه في ظل صعوبة الأوضاع الإجتماعية وإشتداد أزمة البطالة.
وأكدت على أهمية إقامة المشاريع الخدماتية والإستثمارية التي من شأنها تأمين الوظائف ومكافحة البطالة خدمة للمدينة وإستقرارها وإزدهارها، وتوفير المدخول للعائلات المحتاجة لتمكينها من إتاحة المجال أمام أبنائها لمتابعة دراستهم، فالعلم هو السلاح لمحاربة الجهل والفقر والفساد.
كما أشارت الى ان الجمعية بصدد إقامة مشروع لتأمين الإفطارات خلال شهر رمضان المبارك، وفتح المجال أمام الميسورين لتوفير وجبة إفطار ليتيم او محتاج.