نظمت جمعية لحظة الحقيقة مؤتمرها السنوي الأول برعاية سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان الاستاذ فراس العلي،افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني الللبناني ثم بكلمة لرئيسة الجمعية السيدة لوريت ساسين التي رحبت بالحضور وعرفت بالجمعية وأهدافها ثم كانت كلمة لراعي المؤتمر سعادة الاستاذ فراس العلي الذي وبعد التعريف بالمنظمة شدد على أهمية المؤتمر وتوقيته كما أعرب عن سروره بالتعاون مع جمعية لحظة الحقيقة.
حضر اللقاء مجموعة من النخب السياسية والثقافية والإعلامية والمرشحون والمرشحات ورجال الاعمال ورؤساء البلديات ورؤساء الاتحادات البلدية والمخاتير وممثلين عن الأحزاب السياسية .
افتتحت الجلسة الأولى بادارة المحامي زياد خالد مع رئيس حزب الخضر اللبناني ومؤسس حركة السلام الدائم الاستاذ فادي أبي علام الذي تناول موضوع الأمن الانساني وشرح باسهاب للتحديات التي تواجهنا في لبنان وأهمية شبكات الأمان الاجتماعي في ظل هذه الظروف مقدما مجموعة من التوصيات بهذا الشأن.
تناولت الجلسة الثانية دور السلطات المحلية (البلديات) في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي بادارة الاعلامي روي حرب حيث كانت توزعت الكلمات بين رئيس بلدية تكريت سابقا الدكتور عبدالله غية ونائب رئيس جمعية لحظة الحقيقة ورئيس بلدية عكار العتيقة الدكتور محمد علي خليل الذي تناولا واقع البلديات وتحديات العمل البلدي وتغيير البرامج والأنشطة والخطط التي فرضتها الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان.
هذا وقد تولى ادارة الجلسة الثالثة الاستاذ زياد خالد حيث تحدثت فيها الدكتورة غولشان صغلام المديرة العامة لمجموعة بسمة الدولية وتناولت واقع النساء في ظل غياب شبكات الامان الاجتماعي ودورهن في تعزيز هذه الشبكات وعرضت جملة توصيات وحلول في هذا المجال.
ثم تحدثت الاستاذة داليا غانم رئيسة جمعية باثويز والمستشارة لدى منظمة العمل الدولية عن دور تكنولوجيا المعلومات في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي مخاطر استخدامها بشكل خاطئ خاصة على الأطفال.
اختتم المؤتمر بتلاوة التوصيات من قبل الاعلامي زياد العسل بعد أن تم توزيع الدروع التكريمية.
