جمعية الإرشاد الخيرية في طرابلس أقامت إفطارها السنوي

أقامت "جمعية الإرشاد الخيرية" في طرابلس إفطارها الخيري السنوي الثالث تحت شعار "رمضان خير زاد"، في صالة "الفيحاء" في الميناء لدعم مشاريعها.
وحضر محمد صالح ممثلا الرئيس سعد الحريري، الشيخ أحمد البستاني ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، العميد كمال حلواني ممثلا النائب سمير الجسر، الدكتور سامي رضا ممثلا النائب محمد كبارة، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب السابق محمد الصفدي، سميح حلواني ممثلا رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، المهندس جو بو كسم ممثلا نقيب المهندسين بسام زيادة، الدكتور أحمد البوش ممثلا نقيب الأطباء الدكتور عمر عياش، العقيد عبد الله مواس ممثلا رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، الأمين العام ل"الجماعة الإسلامية" عزام الأيوبي.

افتتاحا، تلاوة لآي من الذكر الحكيم من القارىء أحمد الرفاعي، فالنشيد الوطني، وكلمة ترحيب من علي حمزة.

ثم عرض فيلم عن أعمال الجمعية ولاسيما في المجالات الاجتماعية والتنموية والتربوية وكفالة الأسر المعوزة وكسوة اليتيم وتمكين الشباب في دعم مشاريعهم الإنتاجية الصغيرة، حيث استفاد من تقديمات الجمعية ما يزيد على 350 ألف مستفيد.

وألقى رئيس الجمعية علي حربا الحلبي كلمة، وقال: "كان شعارنا لهذا العام "رمضان خير زاد". فالعبادات والطاعات كلها لا بد أن تصل بصاحبها إلى التقوى، ولعل أسرعها الإنفاق في سبيل الله، الحمل والعبء على الجمعية ثقيل وكبير، ولكن يهون بوقوفكم إلى جانبنا، خصوصا أن الجمعية أنهت مشروعها الاستثماري الثالث. فبعد ملعب كرة القدم ومشغل الخياطة الذي جرى تحديثه بتكلفة فاقت الأربعين الف دولار ليستوعب أكبر عدد من الأرامل العاملات فيه، ها هو مسبح ال (b- active) يبصر النور بشراكة مع وقف الرحمة الخيري في القلمون، وقد فاقت كلفته ال150 ألف دولار، وسيكون داعما لنا في مسيرة كفالة الأيتام والارامل، هذا المجمع الذي يعتبر الأول في الشمال من حيث بيئته المحافظة على الضوابط الشرعية والآمنة لجميع أفراد المجتمع".

ثم ألقى الشيخ أحمد البستاني كلمة المفتي الشعار، وقال: "هذه الليلة المباركة نرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون ليلة القدر، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي وهب حياته وكل ما يملك لمنفعة الناس وخدمة البشرية، فهدى الضال وأطعم الجائع وكسا العريان وأغاث الملهوف".

وتناول مسائل الإنفاق في سبيل الله ومساعدة المعوزين والمحتاجين ودعم الأسر الفقيرة والإكثار من أعمال الخير، "لاسيما في شهر رمضان الذي تضاعف فيه الحسنات". وعدد الآيات التي تحض الإنسان على العطاء والبذل والتضحية في سبيل الآخرين.