أكدت المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة "جبل لبنان الثانية" جسيكا عازار، خلال مهرجان انتخابي وشعبي للائحة "المتن قلب لبنان" المدعومة من "القوات اللبنانية" في منطقة البوشرية، ان "المتن ليس مكسر عصا وممنوع أن يكون مكب نفايات"، مشددة على انه "لا يمكن ان نقبل أيضا أن يكون مكبا سياسيا أو مكبا نيابيا".
ودعت عازار أهل المتن للتصويت في السادس من أيار لـ"النخبة"، وتوجهت للناخبين بالقول: "لا تسقطوا ورقة في الصندوق، أسقطوا من أساء للمتن وأسقط المتن. انتخبوا التغيير الحقيقي بعد أن جربتم التغيير المزور. لا تجربوا مجددا المجرب، لانه سيعيد التجربة المرة، ونحن ذقنا المر وتمرمرنا".
وأعلنت أن "قتلة رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل الذين تسللوا للاسف الى بعض لوائح المتن، لا مكان لهم بتمثيل المتن، و6 أيار سنشهد للشهادة، للحقيقة، للقضية وبأن بشير حي فينا".
وقالت: "في السادس من أيار سنصنع انتصار 7 أيار الابيض لننسي لبنان 7 أيار الاسود"، وتساءلت: "من قال اننا لا نستطيع أن نغير، اذا كان الدكتور سمير جعجع غير اوضاعا وكسر مسار ومصير سوري اسود، وفي غرفة من ستة أمتار غير وجه ال 10452 كم2، وقال لا للاحتلال وازلامه واذنابه".
وقالت عازار في كلمة القتها في احتفال لمناسبة ذكرى اعتقال رئيس حزب "القوات": "كيف لا نستطيع أن نغير ونحن احرار، اذا كان أسير اليرزة غير قدرنا من وراء القضبان، بصرخة بشير "أبواب الجحيم لن تقوى علينا"، وها نحن اليوم نقول ومعنا الحكيم وقواته وأهل المتن واحرار لبنان ان "أبواب الجحيم لم ولن تقوى علينا".
وأردفت: "لماذا لن يقوى شيء علينا؟ لاننا من مدرسة بشير الجميل تعلمنا وأثبتنا اننا قديسو هذا الشرق وشياطينه، والذي لم يسمع بعد فليسمع اليوم، والذي لم يفهم بعد فقد آن الأوان لأن يفهم. وفي السادس من أيار سيلمس ويفهم".
واذ أكدت "الاستمرار في مسيرة الاستقلال والسيادة كي لا تبقى أي قطعة سلاح تجرح في يد ذبحت ولا تزال تذبح"، قالت: "نحن نعرف كيف نكف اليد التي تمتد علينا وكيف نكسرها ونكسر ارادتها بارادتنا".
اضافت: "الى جانب تمسكنا بتاريخنا واعتزازنا فيه، نحن اليوم نقدم مشروعا ورؤية وفريقا وخطة، نحن نقترح عليكم خيار الشباب وقرارهم ليكون الغد افضل ويجب ان يكون الغد افضل"، معتبرة ان "من سرق منا الماضي، ممنوع أن يسرق مستقبلنا واحلامنا وممنوع أن يأخد صوتنا، ونحن من سيأخذ منه الكراسي ونعيد الحق لأصاحب الحق".
وختمت عازار متوجهة الى أهل المتن بالقول: "يا اهلنا بالمتن، كان يقال لا خيار أمامنا والكل يشبه الكل. اليوم نحن نخوض المعركة الانتخابية لنقول لكم نحن مختلفون، والخيار متاح. فإما ندفن رأسنا في الماضي، أو نتطلع الى الأمام ونرفع رأسنا وصوتنا".