أقام رجلا الاعمال في النبطية جهاد فايز جابر وأحمد شعبان حفل غداء تكريمي على شرف مرشحي لائحة "الامل والوفاء" عن قضاء النبطية النواب: محمد رعد، ياسين جابر وهاني قبيسي في "بيت الزمن الجميل" في النبطية، حضره سعد الزين ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، مدير ثانوية حسن كامل الصباح في النبطية عباس شميساني، ممثل بلدية النبطية عضو البلدية هادي شميساني، رؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء أندية وجمعيات وقيادتي حركة"أمل" و"حزب الله" وفاعليات المدينة الطبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والرياضية والدينية.
جابر
افتتاحا النشيد الوطني، وترحيب من المربي حبيب زهري، تحدث بعدها النائب جابر فشكر أصحاب الدعوة، موجها التحية لامام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق لاهتمامه بالتراث وبهذا البيت وباعمار النادي الحسيني في النبطية.
وأكد ان "تحالف الامل والوفاء مدين لكل من يعمل في سبيل فوز مرشحيه، وهو بالتأكيد لكل الفاعليات والاهالي في النبطية الاوفياء للتحالف، الذي هو تحالف بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وهو تحالف بين حركة أمل وحزب الله وكل الشرفاء في هذه المنطقة الذين كانوا خزان المقاومة على الدوام، ورفدوها بالدم والعطاء والتعب والتضحيات حتى كان تحرير الجنوب في ايار 2000، وهذا التحالف حقق معادلة توازن الردع مع العدو الاسرائيلي"، لافتا الى ان "هذا التحالف دعم الجيش والقوى الامنية ووقف الى جانب المقاومة في محاربة الارهاب التكفيري الذي كاد يفتك بلبنان كما يفتك بسوريا اليوم ويدمر مدنها وبلداتها ويقتل اهلها ويشردهم الى الدول المحيطة، وكان للبنان نصيب من النزوح السوري الذي فاق المليون ونصف وهم أخوة، احتضناهم وقدمنا لهم كل المساعدات من سكن وطبابة وكهرباء ومياه وتعليم".
واشار الى ان "الجنوب والنبطية يعيشان تنمية حقيقة وفوق المتوقع بفضل هذا التحالف، فهناك السراي الحكومية الجديدة للنبطية والذي كان الفضل في اخراجه الى النور الرئيس بري، وقد رصدنا ميزانية لها لاستكمال بنائها، كما ان هناك مركزا جديدا للامن العام سيفتتح الصيف المقبل، ولدينا أفضل الجامعات والثانويات ومنها ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية التي بناها مجلس الجنوب بتوجيه من الرئيس بري، والمجلس يزيد طابقا ملاصقا لها لانها تميزت بالتعليم الجيد والنتائج الممتازة في الامتحانات الرسمية ومديرها الاستاذ عباس شميساني بيننا، كما افتتحنا روضة رسمية ونهتم بتعليم الروضات، وهناك مبنى للروضات سيشيده مجلس الجنوب بالقرب من ثانوية الصباح، ولدينا تفويض من رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل بعد تأمين قطعة أرض باقامة مجمع النبطية الجامعي".
وقال: "عندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لكل المسائل، الانتخابات هي ليست بالتصويت لاشخاص، انما لفريق يجب ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة المقبلة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة الدعم الدولي الذي وعد به لبنان في مؤتمر باريس، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض، وكما تعلمون من اول شروط تقديم الدعم المالي للبنان الاصلاح، ان اول تحد امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات، بدءا من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي، فعندما تنتخبون انما تحددون الخيار الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة "الامل والوفاء".
وأوضح ان "الانتخاب وفق القانون النسبي يختلف عما تعودتم الانتخاب عليه سابقا، ففي السابق كان لك صوت واحد واليوم لك صوتان. صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في القضاء الذي تنتمي له وهو قضاء النبطية، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون حيث اننا مستهدفون هناك من أخصام في السياسة ويريدون اضعاف لائحة "الامل والوفاء"، وهو أمر لن يستطيعوا تحقيقه اذا كان لدينا وعي سياسي، وهو يتطلب التصويت لايصال فريق عملنا السياسي المتحالف الى المجلس النيابي، ليكون قادرا على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية".
أضاف: "يجب ان نكون موحدين، وكما استطعنا ان نربح الحرب على الارهاب، نحن اليوم بحاجة لنكون في السياسة أقوياء داخل المجلس النيابي وهذا يعتمد على مشاركتكم الكثيفة في الاقتراع، وهناك 6 لوائح في محافظة النبطية من بينها "الامل والوفاء"، واي تصويت لغير لائحتنا هو تشتيت للاصوات، واي انتخاب لشخص على لائحة ثانية نكون نعطي صوتنا لاخصام لنا في السياسة كعماد الخطيب، ليقول انا أمثل شبعا وليس غيري وهناك معركة شرسة تدور بيننا وبين خصوم سياسيين لاجل محاولة خرق لائحتنا في قضاء مرجعيون - حاصبيا".
وشدد على ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية وان نعطي الخدمات اهمية، لا سيما الكهرباء، آسفا لانه "ومنذ 10 سنوات هناك تيار سياسي هو التيار الوطني الحر الذي تسلم وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء وهو لم يتخذ قرارات صحيحة، ونحن في السياسة نختلف معه في هذا الشأن اي في معالجة قضية الكهرباء، فالدولة تخسر في هذا القطاع 1500 مليون دولار في السنة، والموضوع تأزم بشكل انه خلال مؤتمر باريس الاخير الذي خصص لدعم لبنان، ان اهم المواضيع التي كانت مطروحة على الطاولة ملف الكهرباء، ونحن سنعمل بكل طاقتنا لتغيير الواقع الذي يعيشه لبنان وهذه المنطقة على هذا الصعيد. ويضاف الى الكهرباء موضوع الاتصالات، وهو أحد موارد الدولة المهمة ويجب أن نتأكد بأنه يدار بشفافية وان لا يكون هناك اي هدر في طريقة إدارته، ان التنمية الاقتصادية من الممكن ان تخلق فرص العمل ولكن من شروط دعم العالم للبنان الاصلاح ومحاربة الفساد".
وتابع: "لائحة الامل والوفاء ستعطي الاولوية للاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل، وعندما تسمعون ما يتحدث عنه الرئيس بري والسيد نصرالله تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهما، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا، اذ اجتمعت 51 دولة لتقدم الدعم للبنان شرط يكون حاضرا ليساعد نفسه، ففي المرحلة المقبلة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا وهذا لا يكون الا من خلال الوصول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية قوية وغير مشتتة".
وكشف النائب جابر "اننا خصصنا مبلغ 30 مليار في موازنة ال 2018 لدفع التعويضات للمواطنين والتجار المتضررين في عدوان تموز 2006 وهو حق لاهالي المنطقة".
قبيسي
أما النائب قبيسي فقال: "نحن مدعوون جميعا لمواجهة كل التحديات واولها الثبات على مواقفنا من خلال التمسك بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، والتحدي الثاني مواجهة الطائفية التي تزرع الفرقة بين اللبنانيين، تضعف الموقف الاول الداعي للمواجهة مع كل الاعداء والتحدي الثالث عدو خبيث متربص بجسد الدولة وادارتها وهو الفساد".
أضاف: "ان الاستحقاق الانتخابي المقبل، هو استحقاق سياسي ومنافسة سياسية بين فريقين وتيارين. بين مشروع مقاوم واخر لا يريد سلاح المقاومة، لاننا في مواجهة مع فريق لا يريد الاعتراف بالمقاومة ولا بسلاحها ولا بحق لبنان في الدفاع عن نفسه، بعضهم يترشح تحت عنوان سحب سلاح المقاومة، واخر يترشح تحت عنوان الحياد، وغيره يترشح تحت عنوان النأي بالنفس، واخرون يترشحون لكسب مواقع سياسية، فالمشكلة ليست في الخصم السياسي الظاهر، انما في الخصم السياسي المختبئ خلف شعارات المقاومة، فيتحالف في دوائر مع المقاومة وفي دوائر اخرى مع أخصامها، وفي دوائر ثالثة مع اطراف لا قيمة ولا وزن لهم في السياسة، وهذه المواقف هي التي تؤذي المشروع السياسي الذي نسير فيه ومؤتمنون على دماء شهدائنا الذين سقطوا في ارض الجنوب لكي نصل الى التحرير، نحن في حركة أمل قدمنا سبعة الاف شهيد لاجل لبنان، الفريق الذي يختبئ خلف المقاومة هو الاخطر، لانه يبني تحالفات مشبوهة ويقوم بجولات مشبوهة، ويتذكر الناس في اوقات مشبوهة ويعمل في الداخل على تقويض الاقتصاد وتنمية الفساد، وبالتالي يسعى للسيطرة على القرار السياسي".
وتابع: "ان الدفاع عن الوطن ان كان في السابق عبر زنود الشباب المقاومين وبالسلاح، فهو اليوم في صندوقة الاقتراع وبالتصويت الكثيف لكي نحمي تيارا سياسيا ليحفظ المقاومة، هناك من لا يريد هذا الامر ويشنون حملة شعواء على سلاح المقاومة، ونحن نقول ان الوطن بدون مقاومة وبدون عنوان اساس الجيش والشعب والمقاومة يكون بلا كرامة، وكما قال الرئيس بري ان الانتخابات النيابية هي إستفتاء على قضية وعلى المشروع الاساس وهو المقاومة، نحن نسعى للدخول الى المجلس النيابي بكتلة نيابية وازنة، ليس لمواقع نيابية وليس لنجاح أشخاص، بل نحن مرشحون لمشروع يقوده فريق المقاومة في لبنان المتمثل بشخص الرئيس بري والسيد نصرالله وكل الاحزاب الوطنية المقاومة التي وقفت في مواجهة الصهاينة والارهاب، وكانت مواقفها مشرفة على الساحة اللبنانية، فإذا أردتم الدفاع عما تؤمنون به، علينا ان نذهب جميعا الى الانتخابات النيابية ليس لنجاح أشخاص، بل للدفاع عن المشروع الذي يحاولون هزيمته منذ فترة طويلة، ولم يتمكنوا على المستوى العسكري، وانتم قادرون أن تمنعوا هزيمته على المستوى السياسي بالاقتراع في صناديق الانتخابات في السادس من ايار للائحة "الامل والوفاء"، لنكون في استفتاء عام والاستفتاء يحصل على مشروع وعلى قضية استراتيجية".
ودعا "الجميع للتعبير عن رأيهم في هذا الاستحقاق، لنقول ان ابناء هذه المنطقة هم مع المقاومة ومع حماية الاقتصاد اللبناني ومحاربة الفساد وكل ظالم على الساحة اللبنانية، يسعون من خلال الكهرباء والاتصالات لتعميم الفساد في لبنان بطريقة غير مسبوقة تحت عنوان تحالفات ثنائية وثلاثية، ويريدون السيطرة على الكهرباء وقدراتها وامكاناتها، وعلى الاتصالات وعلى ما فيها وعلى كل قطاع اقتصادي في هذا الوطن، بالاضافة الى مواقفهم السياسية المشبوهة، فالمطلوب منا ان نكون على أتم الاستعداد في 6 ايار للتصويت والانخراط في الماكينات الانتخابية للائحة الامل والوفاء التي تمثل فعلا مقاومة لحماية المقاومة وسلاحها لمواجهة العدوانية الاسرائيلية".
رعد
وتحدث النائب رعد فقال: "اننا نحتاج الى كتلة نيابية وازنة نوعيا وعدديا لاعضاء لائحتنا ولحلفائنا معنا في المجلس النيابي، وهو لا يمكن ان يتحقق الا عبر الاقبال الكثيف على الاقتراع في يوم السادس من ايار المقبل، الاقبال الكثيف على الاقتراع لمصلحة لوائحنا في بعض الدوائر يقطع الطريق على ان لا تخرق اي لائحة اخرى يتسلل منها اي شخص الى لائحتنا على حساب اي عضو في لوائحنا، الامل معقود عليكم ونحن نصدقكم القول اننا أهل وفاء واباء وهذا ما يجب ترجمته في صناديق الاقتراع يوم السادس من ايار".
أضاف: "كنتم شركاء حين بقيتم ملتزمين موقف المقاومة، رغم كل الضجيج يوم تصدت المقاومة للارهاب التكفيري في لبنان، او عندما ارادت ان تبعد خطره حتى لا نضطر الى مقاتلة هذا الارهاب في أحيائنا الداخلية وبلداتنا وقرانا من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، وأحد الظرفاء يقول انتم في المقاومة جوعتمونا الخبز، لكن أتخمتمونا بالكرامة"، شعبنا هو شعب الكرامة ونحن إستمدينا الكرامة من شعبنا ومن أهلنا وحق لشعبنا ان لا يجوع وان لا يعرى، حق لشعبنا ان يعيش حياته بعز وكرامة، وقد توفرت لحياته كل المقومات والضمانات من الامن والاستقرار، من التعليم والسكن وهذه كلها تحتاج الى مشاريع على الدولة ان تقدمها وتشرع في تنفيذها وفق خطط لا تجعل لبنان مديونا وتسقطه في هذا الدين، نحن نريد خططا ومشاريع في كل الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبنى التحتية، وهذا ما ييسر الحياة على اهلنا وعلى الاجيال المقبلة".
وختم: "كأننا نعرف امالكم، وعقدنا العزم الجاد على تحقيق هذه الامال، ولاننا عرفنا وفاءكم وقد خبرناه واردنا ان نبادلكم الوفاء، كانت لائحتنا باسم لائحة الامل والوفاء هي لائحتكم، وطبعا هناك في المجلس النيابي من سيتولى أمور لوائح اخرى وكتل أخرى، لا بد ان تكون لائحتنا هي التي تحظى بوزن عددي ونوعي يضطر معه الاخرون ان يأخذوا موقفنا بعين الاعتبار حين تسن القوانين وحين تحاسب الحكومة، نحن بحاجة لهذا الوزن النوعي والعددي لاعضاء لائحتنا وحلفائنا في المجلس النيابي، ولا يمكن ان يتحقق الا عبر الاقبال الكثيف على الاقتراع في السادس من ايار المقبل لمصلحة لوائحنا في كل الدوائر، مما يقطع الطريق على ان تتفوق اي لائحة اخرى على اي عضو من أعضاء لائحتنا التي ستفوز بكاملها بثقكتم وبدعمكم لخيار المقاومة ومشروع التنمية".