افتتحت جمعية "تيرو" للفنون و"المسرح الوطني اللبناني" ومسرح "اسطنبولي"، فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان أيام فلسطين الثقافية" في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، من خلال مجموعة عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، إلى جانب ندوات ومعارض ومساحات للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية، بهدف تظهير الثقافة والتراث الفلسطينيين، بغية الإسهام في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وذاكرتها، وذلك بالعروض المباشرة وعبر الإنترنت بمشاركة فرقة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفرقة "كمنجاتي" و"بيت أطفال الصمود"، وعروض الدبكة والفلكلور لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية ولمركز "نقش" للفنون الشعبية ولفرقة "يافا" و"سراج العودة" ونادي "الكرامة"، وتعرض مسرحيات "حب ع الرف" لفرقة "عشتار"، و"ميرمية" لفرقة مسرح "الحارة"، ومغناة "سفر" لمسرح "مرايا"، ومسرحية "صور من حياة غسان كنفاني" لفرقة "مسرح الحرية"، و"سابع أرض" لمركز "سرب" للثقافة والفنون، و"قناديل ملك الجليل" لفرقة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي"، و"وين بدنا نروح؟" لفرقة "تيرو" للفنون، وسينمائيا يعرض فيلم "زغلول" للمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفريز، وفيلم "كأنها الآن" لعبدالله معطان، وفيلم عن المتحف الفلسطيني، وتعرض مسرحية دمى لفرقة "ايد واحدة" وعرض راقص لليلى عوض الله.
وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي "أهمية إقامة المهرجان وخصوصا الربط بين المدن الفلسطينية والمخيمات في لبنان من خلال العروض المسرحية والسينمائية والموسيقية في تظاهرة فنية من أجل أن تبقى فلسطين وذاكرتها حاضرة على المستوى الثقافي والفني".
وحيا المهرجان شخصيات فنية وأدبية راحلة أسهمت في إبراز الثقافة والفن الفلسطيني، أمثال الشاعر محمود درويش والأديب غسان كنفاني والتشكيلي مصطفى الحلاج والشاعرة فدوى طوقان والإعلامية فاطمة البديري والمصورة كريمة عبود.