وقع معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) مذكرة تفاهم مع "هيكل ميديا"، في إطار تعاوني يهدف استراتيجيا إلى تعريب المعرفة الصحية العالمية وجعلها تتسق مع المنطقة.
تم توقيع المذكرة في حضور رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ونائب الرئيس التنفيذي لشؤون الطب الدكتور محمد الصايغ.
وتقدم "هيكل ميديا"، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، المعرفة والمعلومات ومنتجات الزاد العلمي وخدماته، بما في ذلك الإصدارات العربية من مجلة هارفارد بيزنس ريفيو، وام آي تي تكنولوجي ريفيو، و بوبلر سينس، فضلا عن حلول مؤسساتية للتعليم.
ويعتبر معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت أول معهد من نوعه في المنطقة العربية. ومن بين أهدافه المتنوعة، توفير المعرفة الصحية الملائمة للمنطقة العربية.
وقال المدير المؤسس لمعهد الصحة العالمية الدكتور شادي صالح: "بالنسبة لنا، هذه الشراكة مع هيكل ميديا هي شراكة استراتيجية. ونحن نهدف ببساطة إلى تمكين هذه المنطقة من المشاركة النشطة في الحوار الصحي العالمي وقولبته".
وأضاف: "أود أن أشكر شخصيا السيد عبد السلام هيكل، وهو عضو فاعل في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، ومؤيد كبير لمعهد الصحة العالمي، كما أود أن أشكر أعضاء فريق هيكل ميديا على إيمانهم بالفكرة ورغبتهم في الانخراط معنا في هذا المسار".
وقال مؤسس ورئيس شركة هيكل ميديا عبد السلام هيكل: "إن تيسر الزاد العلمي الموثوق به بلغة المنطقة وتكييفه مع سياقها هو ضرورة حتمية للتنمية، ومعهد الصحة العالمية يتبع الجامعة الأميركية في بيروت بتقاليدها في إثراء المجتمعات خارج أسوار الجامعة. إن توطين المعرفة الصحية العالمية هو مبادرة جريئة جديرة بالدعم. ونحن سعداء جدا للأخذ بهذا الالتزام تجاه البرنامج الرؤيوي لمعهد الصحة العالمي".
ويندرج التعريب المتسق مع المنطقة في نطاق أكاديمية معهد الصحة العالمية، وهي ذراع بناء القدرات في المعهد التي تهدف إلى دعم احتياجات الأفراد والمنظمات والمجتمعات المحلية من خلال تقديم المعرفة والتدريب والتطوير المهني بشكل مبتكر ومتسق مع المنطقة. ويتناول معهد الصحة العالمي التحديات الصحية العالمية مع التركيز على القضايا المحددة السياق، والتأثير المستدام من خلال اتباع نهج متعدد التخصصات. والمعهد هو جزء من رؤية الجامعة الأميركية في بيروت للصحة للعام 2025، وهي رؤية تهدف إلى وضع الأهداف الصحية للجامعة الأميركية في بيروت في سياق استراتيجي ووظيفي يلبي الاحتياجات الصحية للسكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول جنوب الكرة الأرضية وما بعدها.