شهدت حاضنة أعمال غرفة طرابلس ولبنان الشمالي BIAT، احتفالا بتوزيع شهادات المشاركة في الدورات التدريبية لمجموعة من الحرفيين في قطاع المفروشات، في حضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي، المدير العام للحاضنة الدكتور فواز حامدي، نائب المدير نصري معوض والفريق العامل لدى الحاضنة، جوليان شميدت عن الوكالة الفرنسية للخبرة الدولية Expertise France والخبير التقني إبراهيم ملاط.
دبوسي
بداية، أعرب دبوسي عن سعادته بالمناسبة "التي تظهر من خلالها الشراكة الحقيقية بين الإتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية "إكسبرتيز فرانس" والحاضنة والغرفة، حيث نحتفل جميعا بنهاية المرحلة الأولى من الدورات التدريبية التي تدور حول مجموعة محورية في قطاع المفروشات، وتهدف الى صقل مهارات الحرفيين في قطاع المفروشات وتعزيز قدراتها التقنية المتطورة، وبالتالي التعاون مع شريحة جدية من قطاع المفروشات من أجل بناء مستقبل مهني أفضل".
ولفت الى أن "هذا الخيار ينعكس إيجابا بطبيعة الحال على المناخ الإقتصادي الوطني من طرابلس، عبر مواكبة قطاع المفروشات للتطور المهني المتقدم والإستفادة من حركة التطور التكنولوجي التي يشهدها العالم المعاصر في مختلف الاقطاعات الإنتاجية، لا سيما قطاع المفروشات منها".
وقال: "حينما نتحدث عن القدرات الإنتاجية وتطويرها في قطاع المفروشات وغيره من القطاعات الإقتصادية، فإن هذه العملية الإيجابية تنسحب دون ادنى شك على تطوير الذات أولا والمجتمع ثانيا، وتعزز من منسوب الموارد المالية وتعطي قوة دفع للقوة الشرائية، وبالتالي تعود نسبة مئوية منها الى تغذية المالية العامة في دورة إقتصادية إنمائية متكاملة".
وختم: "نجدد أسمى آيات التبريك لجميع الذين إستفادوا ويستفيدون من مختلف الدورات التدريبية المتعلقة بصقل المهارات الحرفية في قطاع المفروشات وتعزيز قدرات الإبتكار والإبداع، ونتمنى نجاحهم ليصبحوا قدوة نموذجية وقصة نجاح لكل من يريد السهر على تطوير الذات وتحقيق الطموحات، مؤكدين الإلتزام بشراكات جديدة مع الإتحاد الأوروبي و"إكسبرتيز فرانس" للاستمرار بتنفيذ برامج تنمية القطاع الخاص في لبنان".
شميت
بدوره، أعرب شميت عن سعادته ب"هذه الشراكة مع حاضنة غرفة طرابلس التي ينتج عنها أعمال جدية تعود بالمنفعة على قطاع المفروشات لجهة التطوير والتحديث، وبالتالي كيفية معرفة إستخدام الأدوات التقنية الأكثر تطورا لصقل المهارات وتنفيذ الأعمال بشكل جيد"، مؤكدا أن "دعم قطاع المفروشات هي مسيرة مستمرة قطعنا من خلالها المرحلة الأولى من عمليات التدريب".
وقال: "نحن لا نكتفي بتقديم الدعم المعنوي فحسب، إنما نترجم هذا الدعم الى واقع تنفيذي قائم، ولدينا نموذج تطبيقي جاء وليد تطوير الكفاءات، وصممنا منتجا جديدا لقطاع المفروشات مبني على الإبتكار والتجديد، والأهم أننا نفتش عن صيغة عملية لربط المنتج الجديد بالأسواق وفق منهج تسويقي مدروس".
اضاف: "من المعلوم أن لدى الحاضنة مرصد يوفر معلومات دقيقة حول قطاع المفروشات، وتقوم بتزويد القطاع بالإستشارات والزيارات الميدانية لمصانعكم، بهدف المساعدة على تطوير الأداء الأحسن والأفضل لأعمالكم، كما يسعدني أن أعرب عن سروري بأننا من خلال الشراكة، إستطعنا أن نجد مكانا يشكل أرضية متينة للبحث والتطوير والإبتكار وحسن ممارسة، وإستخدام التقنيات الحديثة التي تصقل المهارات، وسيكون هذا المكان على جهوزية في نهاية أيلول من العام الجاري، في معرض رشيد كرامي الدولي كما سيكون هناك مركزا آخر في مهنية مدينة الميناء".
حامدي
ثم تحدث الدكتور حامدي، فشكر لدبوسي "دعمه واحتضانه لتطلعات الحاضنة بشكل دائم، وللاتحاد الأوروبي على اقامته علاقات وطيدة مع الحاضنة منذ تأسيسها في العام 2006، ودعمه لمسيرتها ودورها في تقديم الخدمات النوعية لتطوير بيئة الأعمال ومختلف المشاريع الإنمائية، من ضمنها قطاع المفروشات، من اجل الوصول الى صيغة متينة تتم من خلالها عملية الربط التكاملي بين المصممين والحرفيين في هذا القطاع".
ثم وزعت الشهادات والادوات التقنية المساعدة على صقل المهارات وكمبيوترات، على المشاركين في الدورات التدريبية بلغ تعدادهم ثلاث عشر متدربا وهم: بلال سبيتي، توفيق قوشجي، إبراهيم صابونة، حسين عثمان، حسين الحلبي، عمر مكاري، منذر طالب، عبدالله شيبوب، يحي عبد الجليل، خالد أفيوني، هيثم جباضو، عدنان غية وإبراهيم كردي.