التبويبات الأساسية

بعد تصريحات الإعلامي نديم قطيش الذي اعتبر فيها أن "الجهاد الإسلامي"، وحركة "حماس" هما من اعتديا على إسرائيل وليس العكس والتي أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، احتفى حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بما قاله.

وغرّد حساب "إسرائيل بالعربية"، قائلاً: "دائما ما تكون الحقيقة قاسية، خاصة عندما تطالب وبصوت عربي يتمثل في الإعلامي اللبناني نديم قطيش بتوقف حماس وإيران عن المتاجرة بالدماء الفلسطينية، والاعتراف بأن إسرائيل انسحبت من غزة، ولكنها رغبة الآخرين في الاستغلال السيئ لهذا الانسحاب ومحاربة إسرائيل".

وكان قطيش قال إن حماس تريد إقامة مشروعها "الإخواني المجرم"، مضيفا أن "انقلاب حماس" على السلطة عام 2007، أدى لوجود 3 حكومات، هي حكومة إسرائيل، وحكومة الرئيس محمود عباس في الضفة، وحكومة الإخوان في غزة.

واتهم ناشطون، قطيش بالجري حلف مصالحه الشخصية، بعيدا عن المبادئ التي طالب بتحقيقها.

من جهته، ناشد مصطفى يوسف اللداوي الرئيس سعد الحريري قائلاً :"لا أعتقد أن دولة الرئيس سعد الحريري، اللبناني العربي الحر الشريف، رئيس حكومة لبنان العربي الأصيل، ابن الرئيس الشهيد الكبير رفيق الحريري، صاحب المواقف القومية، وراعي المقاومة اللبنانية، ابن صيدا الأبية وقلب بيروت الصامدة، ورجل لبنان الأولُ والأشهرُ، يقبل بتصريحات مارقٍ مندسٍ، كاذبٍ دَعيٍّ، أجيرٍ عميلٍ، ساقطٍ وضيعٍ، تابعٍ ذليلٍ، صغيرٍ حقيرٍ، يسئ فيها إلى المقاومة العربية، ويتطاول على المقاومة الفلسطينية، ويعتدي على شرف الأمة وذروة سنامها، ويشوه صفحتها الناصعة وسيرتها الحسنة، ويطعن بكلماته الغادرة الأمة في خاصرتها والمقاومة في ظهرها، مستغلاً منبر الحريري العالي، ومنصة المستقبل الطاهرة، ومستفيداً من انتمائه إلى تيار المستقبل، الذي يتفيأ في ظلاله ويخونه، ويقتات من خيره ويسيء إليه، وينتسب إليه وينقلب عليه، كما قال".

المصدر: عربي 21

صورة editor14

editor14