التبويبات الأساسية

تسلم وزير الاتصالات طلال حواط مهمات الوزارة من سلفه الوزير محمد شقير، في حضور المديرين العامين للانشاء والصيانة والتجهيز والاستثمار في الوزارة ومديري شركتي "الفا" و"ام تي سي - تاتش"، ورئيس الهيئة الناظمة للاتصالات، ونقيب تجار الخليوي والبريد، والمدير العام لـ"سوديتيل".

ورحب الوزير السابق شقير بالوزير حواط، متمنيا له "كل التوفيق في مهماته في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها البلد".
وقال: "أتمنى لمعالي الوزير ان تكون ايامه في الوزارة افضل من ايامي، في ظل هذا الحقد على وزارة الاتصالات ومؤسساتها وعلى "اوجيرو" وان تكون فترة عابرة لان هذا القطاع مهم وحيوي. وكانت الـ 2019 سنة صعبة اقتصاديا. وعلى رغم هذا الحراك والمشاكل، استطاعت الوزارة ان تعطي وزارة المال اكثر من مليار دلاور. واتمنى ان تكون هذه المشاكل السياسية قد انتهت، في هذه الفترة، قرابة 11 شهرا، استطعنا مع كل المديرين ان نحقق الكثير من الامور. ونتمنى ان تتحقق كل هذه المشاريع"، شاكرا "كل المديرين في الوزارة على التعاون الكبير، والشكر الكبير لدولة الرئيس سعد الحريري على ثقته بنا".

وأمل ان "تكون هذه السنة سنة خير على لبنان وان نشهد حركة اقتصادية لبرنامج لبنان وان يتعافى من كل مشاكله ومحنته".

حواط
بدوره، شكر الوزير حواط للوزير شقير عاطفته، وقال: "لقد استمعت منه خلال اجتماعنا الى ابرز الامور والمشاريع المقبلة في الوزارة. وشكرته باسمي وباسم اللبنانيين خلال عمله ووجوده في الوزارة. واللقاء كان مفيدا وضروريا. وهذه الخطط يجب ان تبنى على الاستمرار والجهود السابقة، وكل المشاريع يجب ان تفعل وتعزز وفي مكانها الصحيح".

وقال: "اتفهم تماما متطلبات هذه الوزارة لأني آت من عالم الاتصالات. ونعرف ما هي الاولويات وان نحقق المصلحة العامة. وأعد الرأي العام بأني سأعتمد أقصى درجات الشفافية في عملي مع المسؤولين في الوزارة والناس. وسأطلع المواطنين على كل الامور اولا بأول، وسأرحب بكل الافكار الجديدة والخبرات في هذا المجال، وأتمنى ان يستمر العمل الناجح والدؤوب، والى الامام".

ودعا "كل الموطفين والمديرين الى ان "يكونوا فريقا واحدا وناجحا وسأعمل على تعميق الدراسات حول ملفات الوزارة، وإن شاء الله نحقق المصلحة العامة، وسيبقى بابي مفتوحا للجميع ونرحب بكل فكر بناء".

واضاف :" ليس عند حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وانا وزير تقني 100 في المئة ولكل لبنان. وأتيت الى الوزارة لتأدية بواجبي الوطني، ونقول دائما الى الامام دائما".

ودعا ايضا الى "دعم جميع اللبنانيين وخصوصا أهلي في طرابلس والميناء، والحكم علي ومحاسبتي ايضا"، وقال: "أتمنى ان تتوقف التهديدات والكلام النابي في حقي، وأنا لست سياسيا. لقد سماني "اللقاء التشاوري" وأشكره، لكنني لست حزبيا ولا أنتمي الى أي جهة سياسية. أنا تقني وأتيت من عالم التلكوم الى لبنان عام 2007. اتمنى تحييدي عن السياسة ولا نعمل في خط احد، نحن نؤدي واجبنا الوطني فقط".

وردا على سؤال، أوضح الوزير شقير ان "فكرة الضريبة على "الواتسأب" كانت بقرار مجلس الوزراء وليس قراري، ووافق 26 وزيرا عليه".

وعن تمديد العقدين لشركتي الخليوي، قال: "لم أجدد لأحد، لأن التجديد يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء، واقول للمرة المليون: لم أجدد لأحد من الشركتين، وهذا القرار يعود الى الوزير الجديد طلال حواط".

صورة editor14

editor14