التبويبات الأساسية

دشن أول مطبخ متخصص في صناعة الصابون العضوي البيئي والزيوت العطرية في العالم، في القرية البيئية في منطقة ضهر العين، في حضور وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، وزير العمل محمد كبارة، النائب اسعد هرموش، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد الياس سابا، رئيس مجلس الدفاع الاعلى اللواء سعد الله الحمد، مطران الروم الملكيين الكاثوليك ادوار ضاهر، ممثل مطران الروم الارثوذكس افرام كيرياكوس الكاهن نقولا داود، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، رئيس غرفة الصناعة والتجارة توفيق دبوسي، رئيس فرع الأمن العسكري العميد حازم خزعل، شخصيات عسكرية وإجتماعية وحزبية.

بعد جولة في أرجاء القرية وزيارة معرضها والتعرف الى مختلف انواع الصابون المصنع والزيوت العطرية، قدمت عريفة الاحتفال الشاعرة هنادي حجازي الحضور، مثنية على نشاطات القرية.

ورحب الدكتور بدر حسون بالحضور وقال: "نحن بقريتنا نسعى لتوفير العمل لأصحاب اليد العاملة، وهذه القرية تنتج ما هو الأفضل للبيئة والطبيعة، وقد حولنا هذه الحرفة لثقافة لبنانية تنتشر في كل أصقاع الارض"، مؤكدا أن مطبخه "ينتج اكثر من الف واربعمئة منتج من الصابون والزيوت العطرية الممزوجة من الأعشاب التي تزرع في قرية بدر حسون البيئية بطرق طبيعية عضوية لتنشر عطرها في كل انحاء العالم".

وشدد حسون على الحضور "المساهمة بتشجيع هذه الحرفة التي تنتج للمساعدة على تقوية وازدهار الصناعة اللبنانية". وقال: "نحن كنا وما زلنا نسعى دائما لرفع إسم الصناعة اللبنانية في سماء العالم الاقتصادي"، مشيرا الى أن المنتجات التي تصنع في القرية "هي اليوم موجودة في أهم المستشفيات والفنادق العالمية والمحلية، وهذا مصدر فخر لنا، كما أن منتجاتنا اليوم تستعمل وتقدم كهدية مميزة لزوار القصر الجمهوري ومجلس الوزراء اللبناني وكثر من الأماكن التي تعتبر هي مرجعية اقتصادية لبنانية".

وطالب جميع اللبنانيين ب "دعم الصناعة التي باتت تعرف في كل أنحاء العالم، بأنها صناعة لبنانية خضراء"، معتبرا أنه "مصدر فخر لأسرة القرية البيئية".

بدوره، حيا الصراف كل العاملين في القرية على نشاطاتهم، وأثنى على "ابداعات الدكتور بدر حسون في تطوير هذه الصناعة التي غزت العالم".

كما شجع كبارة كل العاملين في هذه المهنة، و"الذي بفضل مثابرتهم واجتهادهم اشتهرت واستمرت عبر الأجيال وما زالت تتطور وتحقق المزيد من النجاح"، مؤكدا "ضرورة حمايتها وتشجيعها".

وكانت كلمة لحمد أشار فيها الى "قدم هذه الصناعة لاهتمامها بالنظافة والجمال، وهذا ما سعت اليه قرية حسون البيئية واجتهدت في صناعته وترويجه كتقليد بيئي مميز"، داعيا جميع أطياف المجتمع الى "دعم هذه الصناعة".

صورة editor9

editor9