وجهت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله، "التحية الى الجيش اللبناني على العملية النوعية في وادي الأرانب في عرسال، وندعوه إلى حسم المعركة نهائيا بإعادة عرسال مدينة وجردا إلى حضن الوطن واعتقال وطرد الإرهابيين المختبئين في هذه المنطقة، ونؤكد، مع حرصنا الكامل على النازحين، أن يتم نقلهم إلى منطقة أكثر أمنا لئلا يستطيع الإرهابيون استغلالها ستارا لأعمالهم الجبانة".
وطرح التجمع "موضوع الجدار العازل في عين الحلوة"، معتبراً أن "تشبيهه بالجدار في فلسطين المحتلة فيه إساءة الى الفلسطينيين والجيش، فلا الجماعات التكفيرية هم فلسطينيو الداخل ولا الجيش يمكن أن نشبهه بالجيش الاسرائيلي، ونطلب من الفصائل الفلسطينية أن تعمل مع الجيش على التفكير بالطريقة الأسلم لحفظ أمن المخيم والجوار سواء من خلال الجدار أو أي وسيلة أخرى التي إن وجدت فإننا نفضلها على الجدار للإيحاءات التي يحملها".
واستنكر "التفجير الإرهابي في منطقة الحلة في العراق والذي استهدف زوار أربعين الإمام الحسين"، موضحاً أن "هذا دليل على جبن وضعف وعمالة هذه الجماعات وبعدها عن الدين الإسلامي بل عن الإنسانية بشكل كامل، ونغتنم الفرصة لنوجه التحية الى الجيش العراقي والحشدين الشعبي والعشائري على إنجازاتهم في الموصل وتلعفر"، داعين الى "اجتثاث الإرهاب التكفيري من جذوره فهو سرطان إن لم يستأصل فإنه سينتشر في جسد العراق بل في جسد الأمة بأكملها".
واعتبر أن "الحرائق التي نشبت في الكيان الاسرائيلي سواء أكانت بإرادة إلهية أم بفعل فاعل جاءت في وقتها لتثبت هشاشة الجبهة الداخلية في الكيان الاسرائيلي التي لم تستطع أن تتحمل حرائق على هذا المستوى، فكيف إذا هاجمتها صواريخ المقاومة وطاولت مستودعات الأومينيوم فإن ذلك يشكل رادعا للعدو عن القيام بأي مغامرة تطاول لبنان والمقاومة