عقد مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الاجتماع الأول النصف سنوي له للعام 2017 في حرمي الجامعة في بيروت وجبيل، وحضر أعضاء المجلس إلى لبنان للمرة الأولى منذ خمس سنوات وجالوا في حرمي الجامعة وفي المركز الجامعي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق، والتقوا الأساتذة والموظفين والطلاب.
وللمناسبة، قال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا: "من المهم أن يأتي أعضاء المجلس إلى لبنان ويروا بعيونهم ما حققه تنفيذ الخطة الاستراتيجية الثانية على مدى السنوات الخمس الماضية".
وتحدث عن "تقديرهم وإعجابهم بما أنجزته الجامعة".
وختم مجلس الأمناء اجتماعه باتخاذ قرارات رئيسية عدة، وأقر الميزانية التشغيلية للجامعة للعام الدراسي 2017-2018 بقيمة 187.8 مليون دولار، وجدد ولاية الدكتور جبرا حتى نهاية عام 2020.
وخلال الاجتماع، اتخذ المجلس قرارين استراتيجيين أولهما الموافقة على الخطة الاستراتيجية الثالثة، وهي خطة عمل خمسية جديدة للجامعة اللبنانية الأميركية تتألف من ثلاثة محاور. يتناول المحور الأول تعزيز رأس المال الفكري من خلال توظيف واستبقاء أساتذة يتمتعون بمؤهلات عالية وتعزيز اكتشاف المعرفة ونشرها من خلال البحوث. ويركز المحور الثاني على علم أساليب التعليم وتوفير فرصة للجامعة لتكون في طليعة اكتساب العلم في حين أن الركيزة الثالثة سوف تساعد على توسيع آفاق الجامعة من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل التكنولوجية لتنفيذ البرامج ومن خلال دراسة إمكانية وجود فروع للجامعة في العالم العربي وحتى في أنحاء أخرى من العالم.
وتمثل القرار الثاني بالموافقة على خطة استراتيجية طموحة ومتكاملة لكلية "جيلبير وروز ماري شاغوري" للطب والمستشفى الطبي الجامعي للجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق. وتهدف هذه الخطة المتكاملة إلى مساعدة كلية الطب إلى المضي قدما برسالة التعليم الطبي وتعزيز التعليم السريري التطبيقي في مستشفى رزق.
وأقر المجلس مساعدات مالية بقيمة 33.188 مليون دولار إدراكا للأوقات الصعبة التي يعيشها الأهل والطلاب في ظل الظروف الراهنة.
وقال جبرا: "نحن على ثقة أنه خلال السنوات الخمس المقبلة سنسير بالجامعة في طريق التميز والتفرد لتحتل مكانة بارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق أخرى من العالم".