ووقعت جريمة القتل في مدينة باتايا الساحلية، حيث كان الأردني البالغ 52 عاما يمضي إجازة مع زوجته وطفلهما البالغ سنة واحدة، علما أن والد الطفل عمد بعد يومين من وصولهما إلى أخذ ابنه قائلا لزوجته إنه عهد به إلى عائلة أخرى، مما جعل الزوجة تشتكيه للسلطات.
وأوقفت الشرطة التايلاندية الرجل الأردني بعدما عثر صيادون في ميناء باتايا الرئيسي على جثة الطفل الرضيع.
وقال رئيس هيئة الهجرة التايلندي "إن الأردني أقر الليلة الماضية بأنه ربط ابنه داخل عربة الأطفال ودفع بها إلى البحر".
وأضاف "الأب قال إنه غير قادر على تربية الطفل وإنه لا يريد أطفالا.. هذه قصة مفجعة".
وسيحاكم الرجل الأردني بموجب الفقرة 289 من القانون الجنائي التايلاندي بتهمة قتل طفل عمدا، وتصل عقوبة هذا العمل في حال الإدانة إلى الإعدام.
إلى ذلك، قال مدير مركز العمليات في وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إن الوزارة تتابع من خلال سفارة المملكة لدى كوالالمبور والمعتمدة في تايلاند وبالتنسيق مع السلطات التايلاندية المختصة تفاصيل جريمة القتل.
وأكد القضاة أن مركز العمليات يقوم بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في الأردن وتايلاند للكشف عن ملابسات الحادثة.
وأشار إلى أن السفارة باشرت بإجراءات دفن الطفل في تايلاند بناء على طلب ذويه.